حولت شبكات إسبانية مختصة في تصوير قاصرين مغاربة في أفلام إباحية أنشطتها إلى دول أسيوية، لتفادي المتابعة القانونية، خاصة بعد تفكيك شبكات كانت تستدرج الأطفال من مليلية وسبتة إلى أوروبا.
وقالت مصادر إعلامية إن جمعيات محلية تهتم بحقوق الأطفال كشفت عن نقل شبكات تصوير الأفلام الإباحية أنشطتها من إسبانيا إلى دول أسيوية، خاصة سريلانكا وتايلاند وسنغافورة والفيتنام، في حين فضلت شبكات أخرى الاستقرار بالتشيك وفرنسا.
وتضمنت معلومات جمعيات حقوق الأطفال طرقا عديدة لاستقطاب المهاجرين القاصرين، إذ غالبا ما يستدرجهم وسطاء عن طريق مشاهدة مواد إباحية لأطفال آخرين وتناول المخدرات ليتم فيما بعد تهريبهم إلى دول أخرى، ومنها دول أسيوية بوثائق مزورة، حيث يتم تصويرهم وهم يمارسون الجنس.
وذكر المتحدث نفسه أن أغلب القاصرين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، وهو ما يستغله وسطاء الشبكات الذي اسس بعضهم شركات وهمية لتنظيم رحلات من سبتة ومليلية إلى أوروبا، حيث يجد الأطفال أنفسهم مكرهين على ممارسة الجنس في وضعيات شاذة، وتصوير أفلام بورنوغرافية تعرض على مواقع إلكترونية متخصصة.