اكتفى الفتح الرياضي لكرة القدم أمام ضغط توالي المباريات بإجراء حصة إعدادية بأكاديمية الفريق، وأخرى بمدينة أكادير، تحسبا لملاقاة أصحاب الأرض، حسنية أكادير، اليوم الأربعاء بملعب أدرار، برسم الجولة 24 ضمن منافسات البطولة الوطنية.
كما اضطر الفريق الرباطي إلى التنقل بين العاصمة ومدينة أكادير، أمس الثلاثاء في رحلة جوية، لتفادي إرهاق اللاعبين، خاصة وأنهم خاضوا، مساء الأحد الماضي، مباراة صعبة وقوية أمام فريق أولمبيك آسفي داخل القواعد، برسم الجولة الماضية من الدوري الوطني. ووجدت عناصر الفتح صعوبة في استرجاع المنسوب البدني، استعدادا للمواجهة المقبلة.
وتشهد مباراة الفتح أمام حسنية أكادير عودة جميع لاعبي الفريق الرباطي، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية خلو النادي من آثار فيروس كورونا، كما سيعزز المدافع أنس باش والمهاجم مهدي موهوب صفوف الفتح، بعدما استنفدا عقوبة الإيقاف الصادرة في حقهما لمباراة واحدة، من قبل لجنة الانضباط التابعة للعصبة الوطنية الاحترافية. وسيستعيد الفريق الرباطي كريم بنعريف، الذي خاض نهاية الأسبوع الماضي مباراة فريق الأمل.
هذا، وقررت إدارة الفتح، وفق مصادر «الأخبار»، العودة غدا الخميس جوا إلى الرباط، على أن تشرع العناصر الفتحية، عشية اليوم ذاته، في استعداداتها للمباراة التي ستجمعها بفريق المغرب الفاسي، يوم السبت المقبل، على أرضية مركب مولاي الحسن بالرباط، لحساب الجولة 25 من البطولة الوطنية، قبل ان تختمها بحصة إعدادية أخيرة، عشية بعد غد الجمعة.
ويخطط الفتح لتفادي أي نتائج سلبية، قد تربك حساباته على مستوى جدول الترتيب العام، وقد شكلت عودة جميع لاعبي الفريق فرصة أمام المدرب السينغالي «ديمبا مباي»، لاختيار العناصر الجاهزة بدنيا وذهنيا لخوض مباراة الحسنية، بحثا عن الفوز الثاني على التوالي، وتحسين موقع الفريق الرباطي وسط ترتيب الدوري الوطني، والابتعاد قدر الإمكان عن دائرة الشك.
