أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن شريط الفيديو الذي تداولته، بوم أمس الاثنين، على صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الفوري ويظهر فيه شخص أجنبي مصاب بجروح في باحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إنما هو تسجيل قديم.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن شريط الفيديو المصور إنما هو تسجيل قديم يوثق لاعتداء جسدي وقع في 4 أكتوبر 2016.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد أوقفت المشتبه فيه مباشرة بعد ارتكابه لهذا الفعل الإجرامي، حيث تم إخضاعه لبحث قضائي وتمت إحالته على السلطة القضائية المختصة، بينما تم تقديم العلاجات الضرورية وقتها لشرطي أصيب بجروح خطيرة في هذا الحادث بعد تدخله لتحييد الخطر الذي تعرض له ثلاثة أفراد من أسرة واحدة من جنسية هولندية.
وأضاف البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تؤكد بأن هذا الشريط المنشور قديم ويوثق لاعتداء جسدي يعود لأكثر من سنتين، فإنها تشدد في المقابل على مواصلتها التفاعل مع كل الإصدارات والمنشورات التي تتعلق باهتمامات المواطن في مجال الحق في الأمن.