شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

فيديو لاعتداء عنيف على سيدات يثير ضجة بالعرائش

الدرك يستنفر عناصره ويوقف المتورط في الاعتداء

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

أثار شريط فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بالعرائش الكثير من الضجة، بعدما أظهر شخصا يهاجم عددا من النساء بجماعة العوامرة بشكل عنيف، كما استعمل الشخص المعني العصي، في مواجهة هؤلاء السيدات، ما نتج عنه إصابة العديد منهن بجروح وصفت بالخطيرة، حيث جرى نقلهن إلى المستشفى الإقليمي، كما استدعى الأمر تدخل مصالح الدرك الملكي بالإقليم، بعدما توصلت بشكاية مستعجلة من لدن هيئة محلية، مرفقة بالشريط المذكور.

وحسب المصادر، فقد حلت مصالح الدرك الملكي بجماعة العوامرة، حيث عملت على إيقاف الشخص المعني، ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معه حول ظروف هذا الاعتداء الذي وصف بالشنيع في حق السيدات المشار إليهن، ولمتابعته بالمنسوب إليه من طرف مصالح النيابة العامة المختصة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة.

وأكدت المصادر أن الطريقة التي ظهر بها الشخص المشتبه به، وهو يعتدي على السيدات بشكل هستيري، أثارت موجة غضب محليا، خاصة وأن شريطا مماثلا تم تداوله بمدينة تطوان، أياما فقط قبل هذه الحادثة، يظهر مسنا يقوم بالاعتداء على سيدة وطفلتها، لتتم إدانته في وقت لاحق، وسط مطالب بضرورة وقف مثل هذه الاعتداءات التي تسيء لكرامة السيدات محليا. كما ذكرت المصادر أن الشخص الموقوف استغل وجود أزواج الضحايا، في العمل بالضيعات المحلية وخارج النفوذ الترابي للعرائش، للقيام بهذا الأمر، بعدما اندلعت خلافات بينه وبين الضحايا في إطار نزاعات الجيران.

وعلى صعيد آخر، أصدرت هيئة محلية، والتي وضعت شكاية في الموضوع، بلاغا طالبت فيه بتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وضمان حصولهن على الرعاية اللازمة لتجاوز آثار الصدمة التي تعرضن لها، كما دعت الهيئة المعنية إلى ضرورة عدم التسامح مع أي شكل من أشكال العنف ضد النساء، مؤكدة أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى الوقاية منه، من خلال تكثيف حملات التوعية بمخاطره وانعكاساته القانونية والاجتماعية.

ونبهت الهيئة نفسها إلى ضرورة التصدي لظاهرة الإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن تطبيق القوانين الرادعة أمر حتمي لحماية المجتمع، وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع الغريبة على المنطقة، سيما وأن الشريط المذكور انتقل ليصل إلى عموم التراب الوطني، حيث شاهد الملايين وقائع التعنيف الممارس في حق هؤلاء السيدات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى