شوف تشوف

الرئيسية

فيديو عصابة شرع اليد.. «الأخبار» تنقل ما وقع لإيمان وحسن «الخطاف»

المهدي الكراوي

 

 

حقق فيديو الاعتداء المسلح الذي تعرضت له فتاة مع سائق سيارة للنقل السري بجماعة اثنين الغربية قيادة الوليدية عمالة إقليم سيدي بنور، نسب مشاهدة قياسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وخلف حادث الاعتداء الهمجي على الضحيتين موجة عارمة من الغضب وسط الرأي العام المغربي، بعدما قامت عصابة من الملثمين بتطبيق «شرع اليد» في حق الفتاة والسائق.
وكشفت معطيات ذات صلة، أن فتاة في عقدها الثاني تدعى (إيمان) كانت قد توجهت عبر سيارة يمتلكها سائق يدعى (حسن) يحترف النقل السري، إلى منطقة اثنين الغربية لمرافقة شقيقتها، وفي طريق العودة تمت محاصرتهما ومباغتتهما من قبل عصابة ملثمة ومكونة من ستة أشخاص كانوا مسلحين بعصي وهراوات وسلاسل حديدية.
وبسرعة تطورت الأحداث إلى اعتداء مسلح بدعوى أن سائق السيارة كان مختليا بالفتاة في عز نهار رمضان، في حين حاولت الفتاة مع «الخطاف» تفسير تواجدهما في منطقة خلاء وأفصحت للملثمين أنها لم تكن في وضعية مخلة بالآداب.
ورغم جميع التوضيحات والتوسلات التي قدمتها الفتاة وسائق سيارة النقل السري، قام أفراد عصابة الملثمين بمحاصرتهما وتناوبوا على التنكيل بهما بالضرب المبرح والصفع والشتم، وخلفا لهما إصابات خطيرة على مستوى الوجه والعنق والكتف، كما قاموا بتجريدهما من هاتفيهما، وتركوا الفتاة (إيمان) مضرجة في دمائها.
ومباشرة بعد هذا الاعتداء الهمجي، قام الضحيتان بمغادرة مكان الاعتداء عليهما واتجها بسرعة نحو مركز الدرك الملكي بجمعة سحيم خارج تراب جماعة اثنين الغربية التابعة لإقليم سيدي بنور حيث تم الاعتداء عليهما، وهناك قدما شكاية ضد مجهولين وصرحا لرجال الدرك الملكي بكل ما تعرضا له، في وقت أسفر البحث الأولي الذي أجري معهما عن تصريح الضحية بكونها رافقت شقيقتها عبر سيارة للنقل السري أوصلتها إلى اثنين الغربية، وفي طريق العودة رجعت بمفردها مع سائق سيارة النقل السري الذي توقفت معه للحظات قليلة في منطقة خالية وكانا يتبادلان أطرف الحديث دون أن يكونا في وضع مخل بالحياء قبل أن تتم محاصرتهما والاعتداء عليهما.
هذا وتقرر أمس (الجمعة)، بتعليمات من النيابة العامة، تكليف المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية في آسفي بالبحث والتحقيق في هذه النازلة، في وقت قامت عناصر من الدرك الملكي بجمعة سحيم بتمشيط أولي لمكان الحادث، ويتم حاليا تجميع جميع المعطيات التي قد تفيد في تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى