محمد اليوبي
نقل النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عزيز اللبار، ليلة أول أمس الثلاثاء، إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، رفقة مدير وحدة فندقية في ملكيته، بعد إصابتهما بجروح نتيجة تلقيهما طعنات بالسلاح الأبيض من طرف «فيدور»، يشتغل بأحد الملاهي الليلية التابعة للفندق.
وتمكنت فرقة محاربة العصابات من إيقاف «الفيدور»، بعد وقت وجيز من تنفيذه للاعتداء على اللبار ومساعده، داخل بهو وحدة فندقية مصنفة توجد بحي واد فاس، على الطريق الوطنية في اتجاه مدينة مكناس، وأمرت النيابة العامة المختصة بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وإجراء تحقيق حول خلفيات وملابسات هذا الاعتداء.
وأفادت المصادر بأن هذا الشخص كان يشتغل مؤقتا في أوقات الذروة كحارس أمن خاص «فيدور»، ببوابة ملهى ليلي تابع للفندق الذي يملكه اللبار، وقام أول أمس الثلاثاء، بالولوج إلى بهو الفندق، حيث التقى مدير الفندق الذي كان برفقة البرلماني اللبار، وطلب منه توظيفه بشكل رسمي ودائم، ودخل في نقاش حاد مع مدير الفندق، قبل أن تتطور الأمور إلى الاعتداء عليه، حيث استل سكينا كان بحوزته ووجه إليه طعنات على مستوى الرأس والوجه والبطن، وبعد تدخل اللبار لوقف الاعتداء على المدير، وجه إليه بدوره طعنات على مستوى الرأس، وأسقطهما أرضا مضرجين بدمائهما.
وأفادت المصادر بأن عملية الاعتداء تمت داخل بهو الفندق أمام أنظار عشرات السياح الأجانب، الذين كانوا ينتظرون حافلات تقلهم إلى حفل عشاء بأحد المطاعم بالمدينة العتيقة، ما خلف حالة من الذعر والخوف في صفوفهم أمام بشاعة الاعتداء الذي تسبب في جروح خطيرة أصيب بها البرلماني اللبار ومدير الفندق، حيث تم نقلهما على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاجات الأولية، ثم إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني. ووصفت المصادر الحالة الصحية للبرلماني اللبار بالمستقرة، فيما يوجد مدير الفندق في وضعية حرجة، نظرا إلى خطورة الجروح التي أصيب بها في مختلف أنحاء جسمه.
