قدمت الفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، روايتها بخصوص دعم قطعة الخبز بدرهم واحد.
وردت الفيدرالية في بلاغ على تصريحات مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة حول تقديم دعم بدرهم عن كل قطعة خبز.
واعتبرت الهيئة في بلاغها ان تصريحات الناطق باسم الحكومة عن الامر “مضللة ومجانبة للصواب، وتخفي وراءها المستفيذ الحقيقي من الدعم”.
وطالبت الفيدرالية في بيان لها توصل الأخبار بنسخة منه، الحكومة بتقصي الحقائق حول الجهات المستفيدة من الدعم، والوقوف على الكميات المستوردة المستفيدة من دعم فارق الثمن.
وشددت الفيدرالية في ذات البيان على ضرورة إصلاح منظومة دعم الحبوب، التي تكلف خزينة الدولة الملايير، والمتهم هو المخابز، في حين أن المستفيد الحقيقي هي بعض لوبيات الاستيراد والتحويل، دون الفئات المستهدفة.
وكشف نفس المصدر، أن خبز 1,20 درهم الذي تقول الحكومة إنها تدعمه، أصبح قليلا في السوق بالنظر إلى تكلفته المرتفعة، علما أن هذا الثمن لا تؤطره أي نصوص قانونية .
وكشفت الفيدرالية أن 90% من المهنيين لم يعودوا قادرين على تحمل التكاليف المرتفعة للمواد الأولية، ودعا إلى وضع قانون يحدد المعايير والمواصفات والخصائص الكاملة للدقيق الضامن للجودة والقيم. الغذائية للمغاربة، وفرض طرق سليمة في التلفيف ووضع البطاقة التقنية للأكياس.
هذا وتطالب الفيدرالية بحوار جدي مع الحكومة من أجل إصلاح منظومة إنتاج واستهلاك الخبز التي أصبحت تفتقد لأية ضوابط تؤطرها، حتى لا تبقى عرضة للرمي في القمامة، وتقديمها أعلافا للماشية، والقطع مع زمن هدر الإمكانات الهائلة.