شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

فوضى واعتقالات وتزوير في ليلة إقصاء الرجاء

يوسف أبوالعدل

شهدت مباراة الرجاء الرياضي لكرة القدم ضد الأهلي المصري، والتي أقصي من خلالها الفريق الأخضر من ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، أحداث فوضى وشغب قبل بداية المواجهة، بعدما عجز المئات من الأنصار عن الولوج لمدرجات الملعب رغم حملهم لتذكرة حضور المواجهة، ما خلف حالة احتقان خارج الملعب، خاصة أن مئات آخرين كانوا يتربصون بالوضع ويسعون للتسلل مجانا لمتابعة المباراة من المدرجات، وهو ما خلق مشاكل لرجال الأمن الذين استعملوا سلطتهم في أكثر من مناسبة لتفريق المحتجين، خاصة بعد امتلاء المركب الرياضي محمد الخامس عن آخره ثلاث ساعات قبل انطلاق المواجهة.

وعجز العديد من المسؤولين، منهم سياسيون ومنخرطون وإعلاميون ولاعبون سابقون عن الولوج لمدرجات المركب الرياضي محمد الخامس قبل انطلاق المواجهة بساعتين بسبب الازدحام الذي كان في أبواب الملعب، ما خلف امتعاض غالبيتهم الذين فضل عدد كبير منهم الانسحاب والعودة لديارهم كما عاينت ذلك «الأخبار»، خاصة بعد الفوضى التي اجتاحت المكان، والتي جعلت رجال الأمن يعمدون، في أكثر من مناسبة، إلى استعمال سلطتهم لتفريق المتجمهرين حول أبواب الملعب، وذلك بعد أوامر من داخل الملعب بإغلاق أبواب المركب خوفا من كارثة رياضية قد تعيشها العاصمة الاقتصادية في تلك المواجه في حال استمرار ولوج الأنصار لمدرجات «دونور».

وإلى جانب حالة الفوضى، شنت السلطات الأمنية جملة من  الاعتقالات ضد مجموعة من القاصرين ومرتكبي أعمال الشغب التي شهدتها بعض المواقع المحيطة بالمركب الرياضي محمد الخامس، وهي الاعتقالات التي تصادفت مع أشخاص يعملون على إعادة بيع تذاكر مزورة لولوج الملعب، حسب ما عاينته «الأخبار»، رغم أن حامليها اعتبروا أنفسهم ضحايا أيضا لشبكات أخرى وأنهم لا علم لهم بكون هاته التذاكر مزورة، ما أدى لاعتقالهم للاستماع إليهم قبل اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم مع أن مجموعة منهم تم الإفراج عنهم بعد نهاية المواجهة حسب ما أكدوه للجريدة بسبب استحالة تحميلهم تهم تزوير لكون غالبيتهم وقعوا في الفخ ولا علاقة لهم بذلك لا من قريب أو بعيد، فيما تم الاحتفاظ بآخرين بسبب حملهم لمواد محظورة من مخدرات وتأبطهم أسلحة بيضاء.

وندد جمهور الرجاء بسوء التنظيم الذي شهدته مباراة الرجاء الرياضي ضد الأهلي، إذ زادت مرارة الإقصاء من غضبة الأنصار الذين رموا سخطهم على «كازا إيفنت» الشركة المكلفة بتنظيم وتسيير المركب الرياضي محمد الخامس، وعلى أنيس محفوظ ومكتبه المسير بسبب المستوى الذي قدمه لاعبو الفريق في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله وإقصاء الفريق الأخضر بعدما كانت مباراة الذهاب انتهت بهزيمة «النسور» بهدفين لواحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى