شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

فوضى الطاكسيات تثير احتجاجات بالمضيق وتطوان

عاد مجموعة من المصطافين بمدن الشمال خلال الأيام الأخيرة، إلى الاحتجاج
على استغلال سائقي سيارات الأجرة الكبرى لوقت الذروة السياحية خلال غشت
الجاري، ومطالبة بعضهم بزيادات في التعريفة المقررة في وقت سابق، مبررين
ذلك بالاكتظاظ المهول الذي تشهده الطرق بين مرتيل وتطوان والمضيق والفنيدق
وواد لو وشفشاون وباقي المناطق الأخرى، واستحالة التحرك مثل ما كان سابقا.

وحسب مصادر مطلعة، فإن بعض سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير بتطوان
والمضيق أكدوا أن الزيادات التي وصفوها بالطفيفة يتفهمها جل الركاب، لأنها
تتعلق باستعمال الطريق السيار وإشعارهم بذلك، تفاديا لازدحام الطرق
الوطنية، حيث تتضاعف المدة الزمنية للسفر، ويتضاعف معها استهلاك المحروقات،
فضلا عن مشاكل الانتظار في طوابير طويلة بالقرب من مداخل الشواطئ ووسط
المدن.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات الأمنية ضيقت الخناق على النقل
السري الذي يتم استعماله عند الاكتظاظ الشديد وصعوبة استعمال الطاكسي، سيما
في عطل نهاية الأسبوع، حيث ينتظر أن يرتفع عدد زوار مدن الشمال خلال
الأسبوعين الأخيرين من شهر غشت الجاري، ما يتطلب من الجهات المعنية وضع
برامج استباقية لتفادي مشاكل النقل العمومي والاكتظاظ.

ورفض العديد من الركاب الزيادة التي فرضها بعض السائقين،انطلاقا من تطوان
في اتجاه مرتيلوالفنيدق والمضيق والرأس الأسود ومناطق أخرى، مقابل رفض
العديد من المهنيين في قطاع الطاكسي من الحجم الكبير الاتهامات الموجهة
إليهم عبر المواقع الاجتماعية بالجشع واستغلال الذروة السياحية، مؤكدين أنه
لا زيادات في التعريفة المقررة، والحالات المعزولة والاستثنائية إن وجدت لا
يقاس عليها وجلها تتعلق باتفاق مع الركاب، إذ يقاس الأمر بعدد الشكايات
الرسمية المقدمة إلى الجهات المعنية، وليس الشكايات الفيسبوكية التي لا
اعتبار لها.

يذكر أن جل الركاب يتفادون تسجيل شكايات رسمية في حال خلافهم مع سائقي
الطاكسي من الحجم الكبير أو الصغير بتطوان والمضيق، بالنظر إلى عامل الوقت،
وضرورة سلك مساطر تسجيل محاضر استماع رسمية، وإثبات الخروقات والتجاوزات،
ما يدفع الجميع إلى تسجيل الاحتجاج الشفوي فقط، واللجوء إلى المواقع
الاجتماعية لتصريف الغضب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى