شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

فوز ثمين للجيش من قلب العاصمة لومي

تغييرات اضطرارية أجبرت النابي على تغيير ملامح «العساكر»

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

عاد فريق الجيش الملكي لكرة القدم، بنتيجة إيجابية من قبل العاصمة لومي الطوغولية، على حساب مضيفه أسكو دي كارا، بعد أن فاز عليه، بهدف نظيف، من توقيع المهاجم الإيفواري «لامين دياكيتي» (د 18)، في المباراة التي جمعت بينهما، عشية أول أمس الأحد، برسم ذهاب الدور التمهيدي، عن مسابقة دوري أبطال إفريقيا، في انتظار حسم العبور إلى الدور الموالي، عندما يتواجه الفريقيان، يوم السبت المقبل، على أرضية مركب مراكش، برسم إياب الدور ذاته من المسابقة الإفريقية.

واضطر المدرب التونسي إلى إجراء مجموعة من التغييرات، قبل انطلاق المواجهة لأسباب مرضية، ويتعلق الأمر بالمهاجم حمزة إيكامان، إلى جانب المدافع حاتم الصوابي والوافد الجديد «دارنيل ميسي»، بعد أن كانوا مرشحين بقوة للمشاركة في المباراة، كما تسببت الإصابة في استبدال المهاجم الإيفواري «دياكيتي» مسجل الهدف العسكري الوحيد، مع نهاية الجولة الأولى، بزميله أمين زحزوح.

وفي المقابل، قدم الحارس المهدي بنعبيد، مباراة بطولية، ساهم بشكل كبير في عودة «العساكر» بفوز ثمين من قلب العاصمة لومي، بفضل تدخلاته الناجحة، وامتصاص الاندفاع الهجومي الطوغولي، طيلة أطوار المواجهة، في أول مباراة رسمية له بألوان فريق الجيش الملكي، مع انضمامه إلى الكتيبة العسكرية، قادما من فريق الفتح الرياضي.

واستعان المدرب نصر الدين النابي، في مباراة أسكو دي كارا، بستة عناصر التحقت حديثا بالفريق العسكري، تغيب عن أغلبهم التجربة الإفريقية، ويتعلق الأمر بكل من الحارس بنعبيد، المدافع الأيسر منصف العامري وخالد أيت أورخان لاعب خط الوسط، المدافع يوسف العربيدي، المهاجم أمين زحزوح والمهاجم الطوغولي «أورو أغورو».

وتميزت المواجهة بإضاعة سيل من الفرص الحقيقية للتسجيل، من جانب مهاجمي فريق الجيش الملكي، خاصة في الربع ساعة الأخيرة من المواجهة، إذ كان بإمكان «العساكر» إنهاء النزال بالفوز بأكثر من هدف نظيف، لتدبير مباراة العودة بضغط نفسي أقل، حيث افتقد المهاجمون للتركيز وطغى عليهم التسرع في استغلال التعامل مع الفرص الهجومية المتاحة، فضلا عن تعرضهم لقرارات تحكيمية قاسية، اعترض عليها المدرب التونسي النابي، بشدة، خلال المواجهة، بعدما رفض حكم الوسط احتساب ضربتي جزاء، ناهيك عن القرارات الخاطئة الصادرة عن حكمي الشرط.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى