الأخبار بريس
أوقفت مصالح الأمن الفرنسية البرلماني الأوربي ونائب رئيس حزب الحركة الديمقراطية الفرنسي، روبرت روشفور، الأسبوع الماضي، بسبب ضبطه وهو في وضع مخل بالحياء العام، في متجر بضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وجرى توقيف السياسي الفرنسي، البالغ من العمر 60 سنة، في متجر لبيع معدات الإصلاح بحي «إيفلين» بضواحي باريس، وهو يمارس العادة السرية أمام قاصرتين، وهو الفعل الذي يعد مخالفة قانونية.
وواجهت الشرطة السياسي الفرنسي بأدلة ضبطه يمارس العادة السرية في متجر وبالقرب من فتاتين قاصرتين تبلغان من العمر 14 و17 سنة، ليقر الأخير بالمنسوب إليه، مصرحا بأن ما دفعه إلى القيام بهذا الفعل هو «شعوره بالحاجة لممارسة العادة السرية»، مضيفا أنه كان في حالة «ضغط نفسي».
عقب ذلك، وبالتزامن مع وضع الشرطة الفرنسية لروشفور رهن الحراسة النظرية، طالبه فرانسوا بايرو، رئيس الحزب الذي ينتمي إلى الوسط، بتقديم استقالته من مهامه داخل الحزب، إثر هذه الفضيحة التي هزت الحزب في الوقت الذي يستعد بايرو للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، في الوقت الذي سيحتفظ النائب البرلماني الفرنسي بالبرلمان الأوربي بمقعده إلى حين البت في موضوعه، علما أن الحزب الذي ينتمي إليه أعلن سحب دعمه له.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب الحركة الديمقراطية من الأحزاب الفرنسية التي تتبنى مواقف متذبذبة إزاء العلاقات الفرنسية مع المغرب، فقد سبق لبايرو أن انتقد الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، بسبب زياراته المتكررة للمغرب.