أثار الحكم الزامبي جاني سيكازوي، الذي أدار مباراة تونس ومالي في دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة في الكامرون، جدلاً كبيرًا بعدما قرر إنهاء اللقاء مرتين دون انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، ودون احتساب الوقت البدل الضائع.
النتيجة كانت تشير لتقدم منتخب مالي بهدف دون رد، ليقرر الحكم الزامبي جاني سيكازوي إنهاء اللقاء بين المنتخب التونسي ونظيره المالي في الدقيقة 85 قبل 5 دقائق عن انقضاء الوقت الأصلي، ويعدل بعدها عن قراره الذي أثار استغراب الطاقم الفني ولاعبي منتخب تونس، ويقرر استئناف مجريات اللقاء.
ليدخل بعدها الجهاز الفني للمنتخب التونسي بقيادة منذر الكبير في مشادة قوية مع الحكم الزامبي، وكاد أن يتم الاشباك لكن الحراسة الأمنية منعت ذلك وقامت بحماية سيكازوري، الذي ورغم احتجاج الطرف التونسي على قراره إلا أنه تشبث بإنهاء المباراة بتفوق منتخب مالي 1-0.
وبعد مغادرة اللاعبين لأرضية الملعب، قرر مراقب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم استكمال المباراة بإضافة دقيقة من الوقت الأصلي للمباراة ودقيقتين من الوقت بدل الضائع، مع جعل الحكم الرابع هو الحكم الرئيسي للمباراة والاستغناء عن الحكم الزامبي الذي اختفى عن الأنظار بعد إعلانه عن انتهاء المباراة.
وعاد لاعبوا المالي لأرضية الملعب من أجل استئناف الدقائق المتبقية من المباراة، إلا أن لاعبي المنتخب التونسي رفضوا العودة ليقرر الحكم فوز منتخب مالي