شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

فصائل الرجاء والوداد تندد بأحداث الشغب

يوسف أبوالعدل:

نددت فصائل الرجاء والوداد الرياضيين لكرة القدم، المساندة للفريقين البيضاويين، بأحداث الشغب التي وقعت بمنطقة «دار بوعزة» ضواحي العاصمة الاقتصادية، بين أنصار الناديين، والتي حولت المكان لمنطقة حرب بين بعض جماهير الناديين، والتي اعتبرها بلاغ صادر عن الفصائل المذكورة خطرا على روح «الإلترا».

وقال بلاغ الفصائل المساندة للناديين: «من ديما كانتغناوا بلي الحركية كانت هي المتنفس وهي لي كاتخلينا نعيشوا الشغف ديالنا بما يرضي الله. إلا أننا مؤخرا ولينا كانشوفوا أحداث لا علاقة ليها بالحركية ولات عوض أنها تحيينا كاتقتلنا، أحداث لي أي عضو أولترا مايمكنش يقبل بيها ومايمكنش يسمح ليها تولي جزء من الموفمون لي كانعيشوه، حيث الموفمون أكبر وأنقى من أنه يتوسخ بتصرفات بحال هادي ويتلطخ بدماء العقاب ديالها قدام الخالق صعيب نتصوروه».

وتحدثت الفصائل عن كون المنافسة بين الناديين البيضاويين عليها أن تدخل رقعة الملعب وتظل شريفة خارجه، لكون روح الحركية الجماهيرية باتت مهددة بالحظر في حال الاستمرار في مثل أحداث الشغب الأخيرة بمنطقة «دار بوعزة» والتي تناقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع، قائلة، عبر البلاغ ذاته: «قلنا ومازال غا نقولوا بلي المنافسة خصها تبقى فالتيران، بلي المنافسة خصها تكون شريفة حيث هاداك هو السبيل الوحيد باش نحافظوا على حركية نقية، باش نعيشوا شغف بلا شغب، باش الوالدين يبقاو هانيين على اولادهم وباش الدم يبقى كايجري فالعروق عوض يسيل من الجرح.. وماشي كاع الجروح كايتخيطوا».

وطالبت الفصائل الجماهير بمساعدتها في نبذ أعمال الشغب التي طفت على السطح أخيرا، وجعلها هما أوليا لبتره بين جماهير الناديين، قائلة: «حنا كلنا ملزومين باش نتاقيو الله فبعضياتنا وفريوسنا ووالدينا. الغروبات حاولوا ومازال كايحاولوا يديروا قطيعة مع أعمال الشغب لي كاتجرنا لحوايج تا واحد فينا ما باغيها، ولكن كل مرة كانلقاو بلي لي درناه ماكافيش.. وهادشي علاش هاد المرة خصنا نكونوا أكثر صرامة وأكثر مسؤولية من قبل ونلتزموا التزام حقيقي بالقرارات لي غادي نخرجوا بيها فالمستقبل القريب».

وأكدت الفصائل في بلاغها على أنه يجب اعتبار الأحداث الأخيرة استثناء فقط وليست قاعدة بين جماهير الفريقين، خاتمة البلاغ بعبارة- عنوان عليها أن تكون شعارا لجماهير الناديين، ألا وهي: «حركية نقية، شغف بلا شغب».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى