يوسف أبوالعدل
أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يحضر لمراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل خوض مباراة ودية بين المنتخب الفرنسي ونظيره المغربي، قبيل انطلاق مسابقة كأس العالم قطر 2022، خلال نونبر المقبل، وذلك لقرب الكرة المغربية من نظيرتها التونسية، حيث أوقعت قرعة المونديال فرنسا والدانمارك إلى جانب المنتخب التونسي، والمتأهل من الملحق الآسيوي الذي ستجرى مباراته الإقصائية، في يونيو القادم.
وقالت وسائل الإعلام ذاتها إن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وجد أن المنتخب المغربي أفضل بروفايل قريب من منتخب «نسور قرطاج»، لمنازلته وديا قبل انطلاق كأس العالم، خاصة أن «الأسود» مؤهلون بدورهم إلى المونديال، وسيحضرون للمباراة الودية بالجدية نفسها التي سيكون عليها منتخب «الديكة»، لاستفادة الطرفين من هذه المواجهة المرتقب أن تقام في الصيف المقبل، أو بداية شتنبر القادم على أبعد تقدير، في حال تأكيد إجرائها، خاصة أن الشهر المذكور يعرف توفر تاريخ دولي تتوقف فيه مختلف الدوريات الأوروبية، لفتح المجال لمباريات المنتخبات.
وارتباطا بخصوم المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن المنتخب الكندي، الخصم الثالث للمنتخب المغربي في المونديال، يرغب في منازلة المنتخب الجزائري، قبل انطلاق كأس العالم بقطر في نونبر المقبل، وذلك لتشابه الكرة الجزائرية مع نظيرتها المغربية، حسب المسؤولين الكنديين، الذين أوقعت القرعة منتخب بلادهم مع المنتخب الوطني، إلى جانب كل من كرواتيا وبلجيكا.
وأفادت وسائل الإعلام نفسها بأن مجموعة من المنتخبات عبرت عن رغبتها في مواجهة المنتخب الجزائري، مؤكدة أن اتصالات كانت قبل إقصاء المنتخب الجزائري أمام نظيره الكاميروني. مشيرة إلى أن مسؤولي الاتحاد الكندي لكرة القدم ربطوا الاتصال بنظرائهم في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد إجراء قرعة المونديال، ووقوع المنتخب الكندي في مجموعة المغرب، إذ يرغبون في الاقتراب أكثر من مدارس شمال إفريقيا لمعرفة مستوى الكرة هناك، بفعل مواجهتهم للمغرب في ثالث مباريات المجموعة الخامسة بكأس العالم.
وارتباطا بالموضوع نفسه، فتح المنتخب الكرواتي أول خصم لـ«الأسود» في مونديال قطر، قنوات التفاوض مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، لإجراء مباراة مع المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة، تحضيرا للعرس الكروي العالمي، وهي المواجهة المرتقب أن تجرى بالأراضي السعودية، في حال تأكيد خوضها، لرغبة المنتخب الكرواتي في ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما مواجهة منتخب عربي قريب من المغرب، وثانيهما اللعب في الملاعب والأجواء السعودية، القريبة من الدولة المحتضنة للمونديال، وهي قطر.