شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

فرنسا تسرع تفعيل اعترافها بمغربية الصحراء

السفير الفرنسي يحل بالعيون ويلتقي مسؤوليها ومنتخبيها

العيون: محمد سليماني

مقالات ذات صلة

 

تواصل الحكومة الفرنسية خطاها، بشكل متسارع، من أجل تنزيل الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وذلك عبر تعبيد الطريق للشركات الفرنسية، من أجل الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وفي هذا الصدد، من المرتقب أن يحل «كريستوف لوكورتي»، السفير الفرنسي لدى المملكة المغربية، بمدينة العيون، بعد غد الاثنين، وذلك للترتيب لزيارات مقبلة سيقوم بها رجال أعمال ومستثمرون فرنسيون إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة. ومن المرتقب أن يستهل السفير الفرنسي زيارته إلى مدينة العيون بلقاء مع عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، وبعده سيلتقي مع كل من رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، ورئيس وأعضاء المجلس الجماعي للعيون، إذ من المقرر أن يتم إطلاع السفير على المجهودات الكبيرة التي بذلها المغرب من أجل تنمية العيون على وجه الخصوص والأقاليم الجنوبية عامة، وذلك منذ استرجاعها إلى حضيرة الوطن الأم سنة 1975، كما سيتم إطلاع السفير الفرنسي على المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية بالجهة.

وفي السياق ذاته، تعتزم الوكالة الفرنسية للتنمية البدء في الدخول إلى عالم الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث من المرتقب أن يحل مدير هذه الوكالة قريبا بكل من مدينتي العيون والداخلة، قصد استكشاف آفاق الاستثمار بهاتين الجهتين، وتعبيد الطريق للشركات والمقاولات الفرنسية، من أجل تمكينها من إيجاد موطئ قدم لها في عالم الاستثمار في الأقاليم الصحراوية للمملكة.

وبالداخلة، من المرتقب أن تبدأ قريبا شركة فرنسية في تأهيل أكبر شارع بالمدينة، وذلك بقيمة 282 مليون درهم، وذلك بعدما فازت الشركة الفرنسية بهذه الصفقة المتعلقة بإعادة التأهيل الشامل للبنيات التحتية بشارع الولاء بمدينة الداخلة.

وقبل ذلك بأيام قليلة فقط، أعلنت شركة «توتال إينرجيز» عن توقيع عقد أولي لحجز العقار اللازم لإطلاق مشروع «الشبيكة»، لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بإقليم طانطان بجهة كلميم واد نون. وأفادت الشركة الفرنسية بأن الاتفاق الموقع سيمكن شركة (TE H2)، وهي فرع شركة «توتال إينرجيز»، المتخصصة في مشاريع البنية التحتية للهيدروجين الأخضر، من بدء الدراسات الأولية للمشروع، الذي يهدف إلى إنتاج 1 جيغاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية، التي ستستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة، وتحويله إلى 200000 طن سنويا من الأمونياك الأخضر الموجه إلى السوق الأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى