
طنجة: محمد أبطاش
أفادت مصادر متطابقة بأن سيارة فاخرة من نوع «ميرسيدس» رصدت على مستوى شوارع مدينة طنجة مؤخرا، أضحت تثير فضول المصالح الأمنية بالمدينة، بعدما سجلت ضدها شكاية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أحد المشتكين تعرض لحادثة سير بسبب هذه السيارة، ليفر صاحبها في ظروف غامضة، وقال المشتكي «تقريبا كنت أتزود بالوقود بمحطة بساحة المغرب، وعند انتهائي من التزود من الوقود ومراقبة العجلات، غادرت المحطة مرورا بالساحة في اتجاه شارع مولاي حفيظ، وأثناء مروري بالشارع، تعرضت لحادثة سير من قبل سيارة مرسيدس بيضاء مرقمة بالخارج تحت رقم: F425F، حيث تعرضت لخسائر مادية ومعنوية وأيضا جسمانية».
وفي الوقت الذي كنت «اتصل بشركة التأمين حيث قمت بما يجب وقاموا بإرشادي من أجل ربط الاتصال بالشرطة، لاذ صاحب السيارة بالفرار، مستغلا انشغالي بالحديث مع شركة التأمين».
ووفق المعطيات المتوفرة، بناء على الأبحاث الأولية التي تم القيام بها، فقد تبين أن ترقيم السيارة غير مسجل لا في الأشغال العمومية ولا في الجمارك حيث وُجدت سيارة من نفس الرقم في سنة 2017 علما أن السيارة التي تجوب وتجول بمدينة طنجة حديثة وتحمل في اللوحة سنة 2020».
وطالب المشتكي بتعميم برقية بحث حول السيارة المرسيدس البيضاء التي تحمل رقم اللوحة، وضرورة مراقبة جميع السيارات البيضاء من نوع المرسيدس والتأكد من وثائقها القانونية سواء كانت مرقمة بالخارج أو بالمغرب.
إلى ذلك، تواصل المصالح الأمنية أبحاثها، للكشف عن الكاميرات المتواجدة بساحة المغرب لمشاهدة مرور السيارة السالف ذكرها، وإن كانت هناك كاميرا مراقبة على مستوى شارع مولاي حفيظ، بينما لم تخف بعض المصادر المتتبعة للقضية أن مثل هذه السيارات سبق أن كانت موضوع أبحاث حول وجود أشخاص مشبوهين يمتطونها، وبعض منهم متورط في قضايا ذات صلة بالمخدرات القوية وغيرها، وسبق أن تمت مصادرة مثل هذه السيارات خلال السنوات المنصرمة نتيجة الملفات ذاتها.