سفيان أندجار
كشف مصدر داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن هناك فتورا بين بعض لاعبي الفريق والمدرب عادل رمزي، وذلك بسبب الاختيارات التي يعتمدها الأخير في تشكيل النادي الأحمر منذ بداية الموسم الرياضي الجاري، وإصراره على الاعتماد على أسماء معينة، رغم أنها لم تعط الإضافة المرجوة منها.
وتابع المصدر ذاته أن عددا من العناصر والتي كانت ضمن التشكيل الأساسي لفريق الوداد خلال الموسم الماضي، وجدت نفسها حبيسة كرسي الاحتياط، وهو الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام. مشيرا إلى أن لاعبين من قبيل سيف الدين بوهرة، محمد أوناجم، عبد الله حيمود، أرسين زولا، بولي جونيور سامبو، وأمين فرحان فقدوا رسميتهم داخل النادي الأحمر، بسبب اختيارات المدرب رمزي، وأن عددا منهم يدرس إمكانية الرحيل. في حين استغرب البعض كيف يتم تجديد عقود بعض اللاعبين، قبل بداية الموسم الجاري، ليتفاجؤوا بأنهم خارج التشكيل الأساسي مع بداية الموسم المذكور.
وأضاف المصدر نفسه أن رمزي حاول منح الفرصة لهؤلاء اللاعبين مع بداية الموسم الحالي، إلا أنهم لم يقدموا الإضافة المرجوة منهم، كما أن تألق زملائهم في المراكز ذاتها التي يلعبون فيها أضعف حظوظهم في كسب الرسمية.
من جهة أخرى، قرر رمزي برمجة مباراة إعدادية، تأهبا للنزالات الرسمية المقبلة، حيث سيواجه الوداد فريق الراسينغ البيضاوي (الراك)، غدا الأربعاء، وهي فرصة لكسب المزيد من التنافسية، وانتقاء العناصر التي سيعتمد عليها خلال المباريات القادمة.
ويركز رمزي في تداريب الفريق الأحمر على العامل البدني، خصوصا بعد منح اللاعبين فترة راحة مطولة، وأن العودة إلى التداريب الهدف منها استرجاع اللياقة البدنية.
وكشف المصدر ذاته أن رمزي خلال أولى الحصص التدريبية عقد اجتماعا مع لاعبي الوداد، حيث طالبهم خلاله بنسيان خسارة الفريق لقب الدوري الإفريقي، والتركيز على باقي المنافسات المقبلة، ودعاهم إلى العمل بجد من أجل تحقيق الثلاثية هذا الموسم، والمتمثلة في لقب عصبة الأبطال الإفريقية، وكأس العرش، والبطولة الوطنية.
وسيواجه الوداد برسم الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا فريق جوينينغ غالاكسي البوتسواني، على أن يخوض النادي الأحمر مباراة «الكلاسيكو» أمام فريق الجيش الملكي، لحساب الجولة 10 من الدوري الوطني، قبل أن يشد الرحال إلى تنزانيا لمنازلة نادي سيمبا التنزاني.