فايسبوك يدفع أكثر من ألـف درهم للتوقف عن استخدامه
يضع فريق عمل مارك زوكربيرغ، مؤسس والمدير العام لمعلاق التواصل الاجتماعي “فايسبوك“، اللمسات الأخيرة على بنود اتفاق يلتزم بموجبه بتعويض عدد من مستخدمي تطبيقاته وخدماته، مقبل التوقف على استخدامها لفترة زمنية يتم الاتفاق عليها.
ويقدم الفايسبوك على هذه الخطوة لتنفيذ دراسة سيقوم بها حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المواقف والسلوكيات السياسية خلال الانتخابات المقبلة، بالولايات المتحدة الأمريكية تحديدا، والتي من المنتظر أن تجرى بها الانتخابات الرئاسية في الثالث من نونبر المقبل.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوسط“ أن هؤلاء المستخدمين قد يحصلوا على مبلغ لن يقل على 120 دولاراً مقابل المشاركة في هذه الدراسة، التي من المنتظر أن تشمل منصتي الفايسبوك والانستغرام معا.
وبحسب ذات المصدر، فإن استبيانا تم توزيعه على الراغبين في المشاركة في الدراسة ليؤكدوا ذلك، على أن يقوم العاملون بفايسبوك وانستغرام بوقف تنشيط حساباتهم على المنصتين في وقت لاحق من هذا الشهر لمدة تتراوح ما بين أسبوع وستة أسابيع. يتعين على بعض الخاضعين للدراسة بعدها المشاركة في استطلاع قبل إعادة تنشيط حساباتهم.
وتتوقع بيانات رقمية للفايسبوك، مشاركة ما لا يقل عن 400 ألف شخص في هذا البحث، وتقول الشركة إن الدراسة سيجريها باحثون مستقلون لا يتقاضون رواتبهم من فيسبوك، ومن غير المتوقع نشر النتائج حتى منتصف العام المقبل على الأقل.