حميد نورالفتح
تعاقد فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، مع المهاجم محمد فكري البالغ من العمر 28 سنة، لمدة ثلاثة مواسم في صفقة انتقال حر، بعدما انتهى عقده رفقة فريقه السابق الجيش الملكي، وذلك من أجل ضخ دماء جديدة في الخط الأمامي وتعويض رحيل ابن الفريق حمزة هنوري، الذي ضاق ذرعا من دكة البدلاء، واختار البحث عن فضاءات أرحب لبلورة إمكانياته. وسبق للاعب فكري الذي يعد منتوجا خالصا لمدرسة الرشاد البرنوصي، أن دافع كذلك عن ألوان عدة أندية وطنية، كالمغرب الفاسي، شباب المسيرة، شباب أطلس خنيفرة وشباب الريف الحسيمي.
من جهة أخرى، في علاقة بالفريق الدكالي دائما دخلت كتيبة الجزائري عبد الحق بنشيخة في معسكر مغلق بالغولف الملكي بمنطقة الحوزية، تحسبا لمواجهة كل من الشباب الرياضي السالمي وأولمبيك آسفي على التوالي، بعد غد السبت والأحد المقبل، في ختام النصف الأول من مرحلة الاستعدادات التي انطلقت قبل عشرة أيام.
ويعول المدرب بنشيخة على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين قصد الوقوف على مدى جاهزيتهم، بمن فيهم الوافدون الأحد عشر الجدد، قبل رسم فكرة أولية عن الأسماء التي ستحمل على عاتقها محو الصورة الباهتة التي رسمها الفريق الجديدي خلال الموسم الماضي، والتي كادت أن تعصف به نحو قسم المظاليم، مع العلم أن المكتب المسير يعيش بين ناري تدبير مرحلة الانتقالات الصيفية بنجاح من أجل ترميم الصفوف، والأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها والتي تناهز الملياري سنتيم، بسبب التماطل الكبير الذي طال صرف منحة المحتضن الرسمي للفريق الدكالي، الذي ما زال يعلق الأمر على شماعة جائحة كورونا، إذ لم ينعش خزينة نادي الدفاع الحسني الجديدي بأي دفعة مالية، منذ شهر دجنبر الماضي.
ينطبق الأمر نفسه على المؤسسات التي ربطتها في وقت سابق شراكات بهدف دعم فريق المدينة الأول، الذي يقود قافلة الإشعاع الرياضي، قبل أن تلقى معارضة شرسة من لدن مجالسها، خاصة ذوي قبعات المسيرين الرياضيين.