ينتظر امحمد فاخر، المدرب السابق لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، قرار لجنة غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الدعوى التي رفعها ضد الفريق السوسي، بعدما قرر الأخير فسخ التعاقد معه من جانب واحد.
وأكدت مصادر متطابقة على أن محامي فاخر استفسر الجامعة، حول تاريخ إصدار القرار من غرفة النزاعات، والإعلان عن الحكم الصادر في القضية، خصوصا أن فاخر يرغب في أن ينتزع الحكم من الجامعة، قبل أن يتوجه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيما أنه يطالب بما يقارب من مليار و500 مليون سنتيم، كتعويض عن فسخ العقد من جانب الفريق السوسي.
وتابعت المصادر ذاتها أن لجنة النزاعات لم تدرس لحدود الساعة القضية، مستبعدة أن يتم الإعلان عن حكم بشأنها في الوقت الراهن، بسبب وجود ملفات سابقة لمجموعة من الأطر واللاعبين، والتي لها الأولوية، في حين أن عرض ملف قضية المدرب الأسبق للمنتخب المغربي كان قبل أسابيع فقط، في حين أن هناك ملفات بشأن نزاعات تعود لموسمين سابقين، لم يتم الفصل فيها.
من جهة أخرى، أكدت المصادر نفسها أن محامي فاخر يعتبر قرار غرفة النزاعات قرارا ثانويا، بحكم أنه يرغب في استخلاص الحكم، لكي يتجه إلى «الفيفا»، بغية الحصول على تعويض مالي أكبر، في ظل أنه يتوفر على الحجج والبراهين التي تعضد وتدعم ملفه، بعدما اعتبر فاخر أن قرار إقالته راجع إلى القوة القاهرة، وأن القرار كان سياسيا وليس رياضيا، وهو ما يجعله يظفر بتعويض مالي كبير، خصوصا أن الاتحاد الدولي يرفض تدخل السياسة في الرياضة بشكل قوي.
من جهة أخرى، أبدى عدد من منخرطي حسنية أكادير رغبتهم في تقديم دعم مادي لمستخدمي الفريق، والذين تضرروا بسبب إغلاق مركز التداريب الخاص بالنادي، كإجراء احترازي للتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد.
ويسعى المنخرطون إلى منح إعانات مادية لفائدة المستخدمين، سيما أن أغلبهم من ذوي الدخل المحدود، في المقابل لم يقدم المكتب المسير لنادي حسنية أكادير على هذه المبادرة، واكتفى بالبحث عن تدبير صرف أجور المستخدمين في الوقت الراهن.