شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

غياب التشوير أمام المدارس يسائل مجلس الفنيدق

مراسلات وشكايات دون جدوى ومطالب بشروط السلامة

الفنيدق: حسن الخضراوي

 

مع بداية الموسم الدراسي الجاري 2024/2025، وجهت اتهامات للجماعة الحضرية للفنيدق بالاستمرار في إهمال أشغال التشوير وتخطيط ممرات للراجلين، ووضع لوحات تنبه إلى خروج التلاميذ أمام مؤسسات للتعليم العمومي، حيث سبق ونبهت السلطات المختصة إلى غياب التشوير، بعد توصلها بشكايات لآباء تلاميذ بمؤسسات تعليمية عمومية ابتدائية وثانوية وإعدادية بالمدينة.

وحسب مصادر مطلعة، فإنه في ظل تحرك بعض الجماعات الترابية لتهيئة فضاءات المؤسسات التعليمية بالداخل والخارج، والقيام بالتشوير وتجديد إشارات المرور التي تنبه إلى وجود المدارس، أهمل المجلس الجماعي للفنيدق الأمر، رغم الجدل الذي وقع السنة الماضية، حول غياب حماية سلامة التلاميذ بمحيط المدراس من حوادث السير، وخطورة إصابتهم لا قدر الله في ظل غياب التشوير وعدم الحماية القانونية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن إهمال التشوير وتهيئة الفضاءات داخل المؤسسات التعليمية، أثار سخط العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، ومطالبتهم مصالح الجماعة الحضرية والسلطات المحلية والإقليمية بتدارك الأمر، والعمل على توفير أجواء إيجابية في استقبال التلاميذ وتحسيسهم بالاهتمام بهم وبسلامتهم، والمساهمة في ضمان حقهم الدستوري في التعليم في ظروف جيدة.

وكان العديد من آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسات تعليمية عمومية ابتدائية وثانوية وإعدادية بأحياء هامشية مثل أغطاس وبنديبان، حذروا من تبعات وأخطار غياب التشوير وضرورة تنبيه السائقين إلى خطر خروج التلاميذ، فضلا عن غياب تخطيط ممرات للراجلين، ما يتسبب في ملاسنات حادة بين السائقين والمارة حول الأسبقية والسرعة.

وسبق التأكيد من قبل مختصين على أن غياب التشوير الطرقي أمام أبواب مؤسسات تعليمية عمومية، سواء بجماعة الفنيدق أو غيرها من الجماعات الترابية بتطوان، يضيع حق التلميذ أمام القانون، في حال تسجيل حوادث سير خطيرة لا قدر الله، لأن المحاضر التي يسجلها الأمن المكلف بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، يحتج من خلالها السائق بعدم وجود ممرات للراجلين تلزمه بالتوقف، وغياب أي إشارة لخروج التلاميذ، أو وجود مدرسة.

يذكر أن المصالح المسؤولة بكافة الجماعات الحضرية بتطوان والمضيق، عليها الاهتمام بصفة مستعجلة بملف التشوير أمام المؤسسات التعليمية العمومية بالتخطيط والصيانة والتجديد، لأن الأمر يتعلق بحماية حقوق الأطفال التلاميذ، في حال تعرضهم لا قدر الله لحوادث سير، فضلا عن مساعدة الأمن في تنزيل القانون المتعلق بحماية محيط المؤسسات التعليمية، بوجود لوحات التشوير الضرورية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى