فاس: محمد الزوهري
عمت أجواء من الغليان صفوف الأطباء الداخليين والمقيمين، العاملين بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، أمس (الخميس)، بعد إقدام العشرات منهم على تنفيذ وقفة احتجاجية حاشدة أمام إدارة المستشفى، احتجاجا على ما اعتبروه «توالي عمليات الاعتداء على الأطر الطبية بالمستشفى من قبل أقارب بعض المرضى، ومحدودية التواجد الأمني بالمستشفى».
وكان من المقرر أن ينفذ الأطباء المعنيون الوقفة الاحتجاجية ذاتها أمام مقر ولاية الأمن الإقليمي بشارع بن عبد الله صباح الخميس الأخير، غير أن إجراءات أمنية احترازية دفعت الأطباء المحتجين إلى إلغاء هذه الوقفة، وتعويضها بوقفة مماثلة أمام مقر إدارة المستشفى.
ورفع المحتجون شعارت تطالب بحمايتهم وضمان ظروف عمل آمنة لهم، من خلال المطالبة أساسا بإحداث مركز مداومة أمنية قار داخل المستشفى الجامعي، وتعزيز أفراد الأمن بمختلف أجنحة هذه المنشأة الصحية، خاصة بقسم المستعجلات.