وجهت الجماهير الرجاء الرياضي لكرة القدم انتقاداتها للشركة الراعية والمحتضنة للمركب الرياضي محمد الخامس، حيث اعتبروها السبب في إقصاء الرجاء الرياضي من عصبة الأبطال الإفٍريقية، للحالة الكارثية التي كان عليها الملعب والتي كانت تعيق لاعبي الرجاء في اللعب بطريقتهم المعتادة، وهو ما ساعد الخصم السنيغالي في الدفاع عن مرماه بكل سهولة والحفاظ على التعادل السلبي الذي حققه الفريق في مباراة الذهاب.
وبعثت جمعيات رجاوية رسائل تنديدية لسلطات مدينة الدار البيضاء بسبب الحالة التي كان عليها المركب الرياضي محمد الخامس، معتبرين سوء أرضيته السبب في إقصاء فريقهم الأخضر من عصبة الأبطال الإفريقية، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع خاصة أن تصريحات سابقة لمسؤولين عن الشركة أفادوا من خلالها بأن ليس هناك ما يعيق بإجراء مباراة كرة القدم فوق أرضية المركب الرياضي محمد الخامس رغم تهاطل الأمطار، وهو عكس ما عاينه الجمهور المغربي في مباراة الرجاء، إذ كان الملعب عبارة عن برك مائية أعاقت لاعبي الرجاء في فرض طريقة لعبهم وهو الأمر الذي استغله الخصم السنيغالي لخطف التأهل من مدينة الدار البيضاء في واحدة من مفاجآت مباريات الدور الأول من عصبة الأبطال الإفريقية.