بودريقة: «محيط الرئيس متسخ ويجب تدارك الموقف في أقرب وقت من لجنة تقنية»
سفيان أندجار:
تعرض لاعبو الرجاء الرياضي لكرة القدم لانتقادات شديدة من طرف الجماهير بعد نهاية المباراة التي جمعت «النسور» ضد المغرب التطواني، أول أمس الأحد، وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله على ارضية ملعب محمد الخامس، برسم الجولة الثالثة من منافسة البطولة الوطنية القسم الأول.
وتعرض لاعبو الرجاء للرشق بالقنينات والسب والشتم من طرف الجماهير التي تابعت المواجهة ولم تستسغ نتيجة التعادل، وحملت اللاعبين مسؤولية النتائج المحصل عليها، إذ إن الفريق الأخضر، رغم مرور ثلاث جولات من البطولة، لم يستطع تحقيق الفوز، علما أن المكتب المسير، بدوره، لم يسلم من انتقادات كثيرة بسبب جلبه عددا من اللاعبين في «الميركاتو» دون تقديم أي إضافة.
وعاينت «الأخبار» امتعاض مجموعة من لاعبي الرجاء أيضا من تصرفات الجماهير، مشيرين إلى انهم يقدمون ما في جعبتهم ويلزمهم وقت من أجل الاستئناس بالأجواء داخل الفريق وخلق الانسجام ين اللاعبين القدامى والجدد.
من جهته، عبر فوزي البنزرتي، مدرب الرجاء، عن غضبه من المستوى الذي ظهر به فريقه في المباراة أمام المغرب التطواني، مشيرا إلى أن هناك أشياء ليست على ما يرام داخل الفريق ويجب إعادة النظر فيها.
وعبر المدرب التونسي عن عدم رضاه عن النتيجة والأداء ضد المغرب التطواني، قائلا: «هناك أمور ليست على ما يرام داخل الرجاء، إذا كنت أنا المسؤول عن هذه الأشياء فلا مانع لدي في الرحيل عن الفريق، هناك عدد من اللاعبين «آوت» وعليهم إعادة النظر في مستواهم. لا يمكنني أن أشتغل بدون نتائج إيجابية، هدفنا هو تحقيق الألقاب ولتحقيق الأمر علينا الاشتغال بشكل كبير. أنا جد آسف للجماهير الكبيرة التي أتت إلى الملعب للتشجيع ولم نسعدها».
من جهته، أكد هشام أبو شروان، مساعد البنزرتي، خلال الندوة الصحافية بعد المباراة، أن لاعبي الرجاء عانوا من ضغط كبير، خاصة بعد الهزيمة ضد تواركة في الجولة السابقة، وكانوا بحاجة إلى انسجام أكبر، مضيفا أن الملعب هو الوحيد الذي يحسم هل يستحق اللاعبون حمل قميص الرجاء، وأن فريقه لم يكن يستحق الفوز في مباراته ضد المغرب التطواني ولا زال بعيدا عن المستوى الذي ينتظره الجميع.
وأكد أبو شروان على أن الجميع يتحمل المسؤولية، وليس خط الوسط بمفرده، موضحا أن خط الوسط لم يعط حلولا للهجوم بسبب لعب كرات طويلة عطلت مهمة لاعبي الوسط، وأن على الجميع تحمل المسؤولية».
من جهة أخرى، علق محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، على التعادل المخيب لآمال للرجاء أمام المغرب التطواني، قائلا في تدوينة نشرها على صفحته على «الفايسبوك»: «للأمانة الرئيس كانت عندو نية للإصلاح ولكن محيطه متسخ…المهم يجب تدارك الموقف في أقرب وقت من لجنة تقنية وطاقم تقني، كيف تغير ثلث الفريق وتلعب أربع مقابلات تحضيرية؟».
وتابع بودريقة قائلا: «الخلاصة مازال الوقت للتدارك، كل الدعم للرئيس واللاعبين إلى آخر رمق وتحية للجمهور الدي لا يبخل على ناديه فحال 60 فحال 150 درهم شكرا على دعمكم وعلى مساعدتكم».