يوسف أبوالعدل:
انتفض جمهور الرجاء الرياضي ضد عزيز البدراوي، رئيس الفريق، بعد البداية المتذبذبة للفريق الأخضر وآخرها هزيمة زملاء أنس الزنيتي أمام الغريم الوداد الرياضي بهدفين لهدف واحد برسم الجولة السادسة من عمر الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، وهي الهزيمة التي أفاضت كأس الغضب ضد رئيس الرجاء بعد أكثر من ثلاثة أشهر على رئاسته للنادي الأخضر خلفا للمستقيل أنيس محفوظ.
ولقي البدراوي نفسه وسط موجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الدعم الذي لقيه في بداية تعيينه رئيسا للنادي الأخضر، قبل أن تنقلب العديد من الجماهير عليه بعد سلسلة النتائج السلبية التي حصل عليها «النسور»، وخاصة الهزيمة الأخيرة ضد الوداد الرياضي، إذ عبر المناصرون عن نهاية صبرهم على رئيس منح وعودا بإصلاح الفريق لكن المجموعة لم تستطع، لحدود الآن، مسايرة إيقاع «الديربي» فما بالك بمباريات عصبة الأبطال الإفريقية التي تأهل الرجاء لدور مجموعاتها وسينازل أقوى الأندية الإفريقية فيها.
وتراجع البدراوي للخلف بعد بدايته الأولى في الدفاع عن الفريق والخروج إعلاميا في أي صغيرة أو كبيرة للحديث عنها، قبل أن يجد نفسه فوق فوهة بركان انتقادات الجماهير التي ساندته في البداية والتي تعبت من انتظار التغيير والنتائج الإيجابية، خاصة أن أداء الفريق لا يبشر بالخير لغياب التوليفة المجربة في تشكيلة الرجاء.
الانتفاضة ضد عزيز البدراوي وصلت لمنخرطي الرجاء الذين سئموا من بلاغات الفريق التي ترمي الهزيمة على أطراف أخرى بعيدا عن الفريق، خاصة أن مستوى الرجاء بشهادة الجميع مازال لا يبشر بالخير، مطالبين الرئيس ومساعديه بتحمل مسؤولياتهم وكونه الوحيد المسؤول عن الفشل بعد منحه الضوء الأخضر كاملا عند توليه رئاسة النادي من أجل العمل على الرفع من مستوى وإيقاع النادي، وهو الأمر الذي لم ينجح فيه البدراوي لحدود الآن.
وكان مسؤولو الرجاء راسلوا اللجنة المركزية للتحكيم من أجل التنديد بما حدث في مباراة «الديربي» من ظلم تحكيمي ضد فريقهم من طرف حكم الوسط سمير الكزاز ورضوان جيد الذي قاد غرفة «الفار».