تعرف العديد من أحياء منطقة سيدي البرنوصي تراجعات في البنيات التحتية الطرقية، والتي تؤثر على تنقلات المواطنين والزائرين للمنطقة بالإضافة إلى تحول مساحات خضراء حديثة الإنجاز إلى مكب للنفايات ولنقاط تجمع للقاصرين والمتشردين، وملاذ لهم لمعاقرة الخمر داخلها والتعاطي للمخدرات.
وتطرد الكلاب الضالة، التي يتزايد عددها بشكل يومي داخل هذه المساحات الخضراء، الزوار والقادمين إلى منتزهات البرنوصي، كما تشكل خطرا على الصغار والكبار بسبب السعار.
وتنتشر أوراش معلقة الأشغال، منذ سنوات بطريق الرباط التي تخترق مقاطعة البرنوصي، بحيث استغرق وضع علامات التشوير والسياجات الحديدية في العديد من المقاطع على مستوى طريق الرباط، طيلة أزيد من سنتين إلى حدود كتابة هذه الأسطر، دون أي تحرك من المسؤولين لتسريع أشغال لن تتراوح مدة إنجاز المشاريع المعنية بها أسبوعين كحد أقصى، وفق أعضاء بمجلس المقاطعة.
وعاينت “الأخبار” أضرارا كبيرة في البنية الطرقية على مستوى طريق الرباط وصولا إلى حي القدس، في انتظار تدخل المسؤولين بالمقاطعة لإنقاذ الوضع بعد 3 سنوات قضاها المجلس الحالي في تدبير شؤون السكان والمواطنين بتراب المقاطعة.
وتعرف حديقة مقاطعة البرنوصي، كنموذج، والمتواجدة على مقربة من محطة القطار عين السبع، تخريبا وتكسيرا في الأرضيات، وانتشارا للنفايات عند مداخلها، مع وجود كلاب ضالة داخلها وفي محيطها تمنع الزائرين من ولوج الفضاء.
وتعرف الحديقة إهمالا كبيرا، يدفع السكان إلى مراسلة المسؤولين لإيجاد حلول مستعجلة، من أجل ترميم الفضاء وإعادة تأهيله خاصة أنها تجاور العديد من المقاهي والمطاعم بمنطقة عين السبع، بالإضافة إلى وجودها في محيط العديد من الإقامات السكنية.
ويتواصل إهمال الحديقة للسنة الثانية على التوالي، في غياب أي تدخل من مكتب المقاطعة من أجل المسارعة إلى تأهيل الفضاءات الخضراء المشابهة، رغم أنها تتوسط أحياء المقاطعة.
