يوسف ابوالعدل
خسر فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم نقطتين في صراعه على لقب الدوري الوطني وتقليص فارق النقاط عن المتصدر الوداد الرياضي، حين عجز عن الفوز في مباراته أمام المغرب الفاسي، أول أمس (الخميس)، برسم الجولة الرابعة عشرة من الدوري الاحترافي، محققا التعادل هدف لمثله في مباراته أمام المغرب الرياضي الفاسي التي احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
ولم يخسر الرجاء الرياضي نقطتين فحسب في هاته المواجهة، بل انضافت لخسارات الفريق إصابة حارسه الرسمي أنس الزنيتي، الذي تعرض لكسر في يده في كرة هدف التعادل للمغرب الفاسي في آخر ثواني المواجهة، وهي الإصابة التي حدد الطاقم الطبي غياب الزنيتي إثرها في شهرين، مبتعدا عن مباريات الفريق الأخضر المقبلة، وأبرزها مواجهة «الكلاسيكو» غدا (الأحد)، وكذلك حضوره رفقة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا المقبلة بالكاميرون، إذ تم تعويضه بحارس الوداد الرياضي رضا التكناوتي.
وبعد نهاية المباراة شن جمهور الرجاء الرياضي هجوما كبيرا على مدرب الفريق مارك فيلموتس، الذي حمله فشل الفريق في الفترة الحالية بإضاعته للقب كأس «السوبر» الإفريقي ضد الأهلي المصري، وإهداره مجموعة من النقاط في مسار الفريق في البطولة الوطنية ما أبعده عن المتصدر الوداد الرياضي، ما جعل الجمهور ينتفض ضد المدرب ومجموعة من اللاعبين الذين اعتبر أداءهم مخيبا في المرحلة الحالية من الموسم الكروي.
ولم يسلم أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي، من انتقادات أنصار فريقه، إذ تم تحميله مسؤولية الوضع الحالي بعجزه عن تدبير شؤون الفريق الأول منذ توليه رئاسة النادي، سواء في موضوع الانتدابات أو عند إقالته للمدرب السابق لسعد جردة الشابي وتعاقده مع البلجيكي مارك فيلموتس الذي عجز عن تحقيق نتائج إيجابية لحدود الآن والدفع بالفريق للمقدمة وسكة الألقاب بعد ضياع كأس «السوبر» وإهدار مجموعة من النقاط في الدوري الوطني، وآخرها أمام المغرب الرياضي الفاسي في مباراة أول أمس (الخميس).
وستكون مباراة الجيش الملكي، الأحد، مواجهة صعبة للفريق الأخضر، وستحدد بشكل كبير مسار مدرب الفريق، إذ إن نتيجة سلبية قد تصعد من مطالب الأنصار برحيله عن الفريق والتعاقد مع مدرب جديد، وهو ما سيهدد أيضا هدوء البيت الأخضر ومكتبه المسير بقيادة أنيس محفوظ