دعت مجموعة من الفعاليات بجماعة عين حرودة إلى تدخل وزير الداخلية لفتح تحقيق في أساب تعثر مشروع السوق النموذجي الذي عجز مسؤولو تدبير الشأن المحلي عن إخراجه إلى حيز الوجود لأسباب مجهولة، بعدما طاله النسيان وتحولت بنايته إلى أطلال تسكنها الكلاب الضالة والمشردون، وهو المشروع الذي لازال مغلقا منذ أزيد من أربع سنوات في وجه الباعة الجائلين والفرّاشة.
وكان عامل عمالة المحمدية أعطى، سنة 2018، انطلاقة بناء سوق نموذجي لفائدة الباعة الجائلين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو المشروع الذي تم بناؤه فوق القطعة الأرضية المستخرجة من الرسم العقاري عدد D8105 التابعة للملك العام للدولة، وتم طرح اتفاقية الشراكة بخصوص إحداثه بين اللجنة الإقليمية لـ INDH والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء وجماعة عين حرودة على أنظار المجلس الجماعي بدورة فبراير 2021، دون أن يرى المشروع النور في وجه الباعة الجائلين وأصحاب الفرّاشة وباعة الخضر والفواكه والأسماك، الذين طالما كان حلمهم إيجاد مكان قار لممارسة تجارتهم وتجنب المطاردة اليومية التي يتعرضون لها من قبل القوات المساعدة والسلطات المحلية.