شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثوطنية

عودة “فونتوم” الهجرة السرية إلى سواحل تطوان

التحقيق في انطلاق قارب مهاجرين من "بليونش"

حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

أفادت مصادر مطلعة “الأخبار” بأن السلطات المختصة بتطوان، أمرت بفتح تحقيق في عودة الهجرة السرية انطلاقا من الساحل الشمالي، وذلك بعد ظهور فيديو أول أمس الأحد، يوثق لقارب “فونتوم” متوسط الحجم خرج من سبتة المحتلة، واتجه مباشرة إلى شاطئ “بليونش”، قبل أن يعمد ربانه إلى حمل مهاجرين سريين دخلوا سباحة، وينطلق من جديد بسرعة فائقة في اتجاه الثغر المحتل.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن مصالح الدرك الملكي بالفنيدق، باشرت التدقيق في نفس المعلومات حول قدوم قارب لونه أبيض حوالي الساعة الخامسة من مساء أول أمس الأحد، من شاطئ سبتة المحتلة في اتجاه شاطئ الحمام ببليونش، حيث قام ربانه بحمل حوالي ستة مرشحين للهجرة السرية، والانطلاق بسرعة فائقة، لتتم مطاردته من قبل قوات خفر السواحل الإسبانية التابعة للحرس المدني الإسباني، وتتمكن الأخيرة من إيقافه بعرض البحر واقتياد الجميع إلى الثغر المحتل للتحقيق والبحث.
وأضافت المصادر عينها أن الجهات المعنية بالبحث، ينتظر أن تقوم باستفسار الجهات المكلفة بالمراقبة بشاطئ بليونش، حول القارب المذكور الذي حمل المهاجرين السريين، لكشف حيثيات وظروف العملية، قبل رفع تقارير مفصلة، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات المتعلقة بمحاربة الهجرة السرية.
وصدرت تعليمات صارمة إلى المسؤولين على المراقبة بشواطئ المضيق وواد لو وأزلا وبليونش..، من أجل تكثيف الدوريات الخاصة بالمراقبة، واتخاذ كافة التدابير الاستباقية، التي تتعلق بأجهاض كل محاولة إجرامية للهجرة السرية، سيما في ظل معلومات متداولة حول تحضير شبكات تنشط في المجال انطلاقا من سبتة المحتلة لتكثيف عملياتها خلال الصيف المقبل واستغلال توافد السياح والزوار على المنطقة.
وتواصل مصالح البحرية الملكية، القيام بدوريات مكثفة، على مستوى البحر الأبيض المتوسط، وبالقرب من الحدود الوهمية باب سبتة المحتلة، ما شكل عامل ردع حقيقي لشبكات الهجرة السرية والتهريب الدولي للمخدرات، لكن مازالت إكراهات الضبط التام للعمليات والأنشطة المتعلقة بقوارب صغيرة وسريعة مستمرة، بسبب الطرق الملتوية، والقدرة على المناورة في مسافات بحرية قصيرة بين سبتة المحتلة ومدن الشمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى