شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

عودة الوجوه القديمة إلى البرلمان بدائرة برشيد

الاستقلال يحصد أكثر الأصوات والبيجيدي يجني الإخفاق

مصطفى عفيف

شكلت الانتخابات البرلمانية 2021 والتي أجريت الاربعاء، على مستوى الدائرة الانتخابية لبرشيد، والتي عرفت تنافس 17 حزبا على أربعة مقاعد، عودة نفس الوجوه لولاية أخرى بعد ضمان مقاعدهم، من بين 131715مجموع الأصوات الصحيحة، هي نتيجة حصل من خلالها حزب الاستقلال على المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات المحصل عليها في انتخابات أعضاء مجلس النواب على مستوى الدائرة الانتخابية لبرشيد، بعدما فاز وكيل لائحة طارق القاديري بما مجموعه 43698 صوتا بنسبة 33%.

كما سجلت النتائج التي قدمتها مصلحة التواصل بعمالة إقليم برشيد، عودة صابر الكياف وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار والبرلماني السابق بالمرتبة الثانية بـ 39045 بنسبة 29% صوتا، تم حزب الأصالة والمعاصرة عاد إلى قبة البرلمان من خلال وكيل لائحته نور الدين البيضي البرلماني السابق بعدما فاز بـ 20180 صوتا بنسبة 15.32%، وهي نتيجة لم تكن متوقعة لدى أنصار حزب الجرار الذين نزلوا بكل تقلهم خلال أطوار الحملة الانتخابية ، ودعم عبد الرحيم كاميلي الامين الاقليمي للحزب هو ما مكن البيضي من الظفر بهذا المقعد برغم من أن نتيجة الأصوات المحصل عليها كانت مفاجئة خاصة وأن البام ببرشيد لم يقم بحملته الانتخابية وعول كثيرا على الروابط العائلية والقربة التي تربطه ببعض المنتخبين .

فيما فاز محمد بوعمري وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي والرئيس السابق بجماعة الدروة بالمرتبة الرابعة بـ 14611 صوتا بنسبة 11.09%، وهي نتيجة ضمن من خلالها بوعمري مقعدا بقبة البرلمان، بعدما استطاع ازاحت حزب العدالة والتنمية الذي خرج من التنافس على احدى المقاعد البرلمانية، بعدما احتل مصطفى العلوي عن حزب العدالة والتنمية المرتبة الرابعة بـ 4953 صوتا بنسبة 3.76%، وهي نتيجة كشفت عن تراجع شعبية عزب العدالة على مستوى اقليم برشيد، خاصة وأن وكيل اللائحة كان يعول كثيرا التنظيم النقابي بقطاع التعليم.

هذا وسجلت الدائرة الانتخابية البرلمانية لبرشيد، مجموعة من التجاوزات وحالة من الفوضى يوم الاقتراع بعدما جند بعد المرشحين سيارات خاصة وبعض دوي السوابق القضائية لترهيب الناخبين على التصويت على مرشحين بعينهم، واستعمال كل الوسائل لاستمالة الناخبين، وهي حالات لم تتمكن مصالح السلطات المختصة من ضبطها بفعل الحيل المستعملة، في وقت عرفت بعض المكاتب حالات عنف وتبادل الضرب باستعمال الاسلحة البيضاء.

في حين لم تستطيع باقي اللوائح تجاوز العتبة كان وكلائها يراهنون على الفوز بأحد المقاعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى