طنجة: محمد أبطاش
علم «فلاش بريس» من مصادر مطلعة، أن المكتب النقابي الذي سبق أن فجر عدة ملفات ساخنة والمتمثل في نقابة عمال مستخدمي وأطر شركة «أمانديس» المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قد عاد إلى الواجهة داخل الشركة الفرنسية بمدينة طنجة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المكتب الذي يوصف بـ «الشرعي» في أوساط المستخدمين، برز مباشرة بعد عودة أحد المسؤولين عنه، والذي كان قد قدم شهادات طبية بسبب التشنجات التي وقعت له مع مسؤولين داخل الشركة الفرنسية، فضلا عن محاولة قتله خلال الأشهر القليلة السابقة من قبل مجهولين، خصوصا أن الاتحاد المغربي للشغل يسير داخل الشركة الفرنسية بإطارين. كما أصدر هذا المكتب أول بلاغ له منذ ما يعرف بـ «أزمة ماي» التي تفجرت خلالها ملفات ساخنة وصلت إلى حدود المجالس الوصية منها المجلس الجهوي للحسابات بالمدينة.