نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة لقاء مع مسؤولي شركة «إير فرانس» للطيران حيث تتواجد فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة بقيادة مديره العام عادل الفقير لتعزيز حضور المنقبين ومتعهدي الأسفار الرئيسيين وشركات الطيران الذين لم تشملهم اللقاءات المنظمة من طرف المكتب خلال جولته ببعض البلدان الأوربية بداية شهر فبراير، أي قبل إعادة فتح الحدود. و أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن العودة القوية لشركة «إير فرانس» للطيران في اتجاه المغرب بعد التوقيع على اتفاقية شراكة قياسية برسم موسم صيف 2022. وقد تعهدت الشركة بموجب ذلك بتنظيم رحلات جوية بسعة مهمة تفوق 500 000 مقعد نحو المغرب انطلاقا من فرنسا، أي بزيادة بنسبة 7% مقارنة مع صيف 2019 (السنة المرجعية لفترة ما قبل جائحة كوفيد). في هذا الصدد، قال عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة إن «الشراكة المبرمة مع «إير فرانس» أمر هام بالنسبة لنا؛ إذ بفضلها سنتمكن من ضخ دينامية جديدة في السياحة الوطنية انطلاقا من السوق الفرنسي. ونحن نشتغل اليوم بشكل نشيط ودؤوب مع مسئولي هذه الشركة لمضاعفة قدراتها الاستيعابية بالرفع من عدد المسافرين المتجهين صوب المغرب في السنوات الثلاث القادمة وربطها بوجهات سياحية جديدة نقطة بنقطة في أفق توفير عروض متنوعة تستجيب لحاجيات مختلف أصناف السياح الفرنسيين». من بين مستجدات البرمجة الخاصة بالمغرب لدى أهم شركة طيران فرنسية، هناك عودتها صوب وجهتي أكادير وطنجة ابتداء من صيف السنة الجارية، حيث سيتم ربط هاتين المدينتين بمطار شارل دوغول (سي. دي. جي). وقد جاءت هذه الشراكة لتزف بشرى سارة لعاصمتي الشمال والجنوب معا؛ واللتين أصبح بإمكانهما الاستفادة أكثر من إقبال وتوافد المسافرين الفرنسيين، علما أن محور باريس سي. دي. جي سيساهم بشكل قوي في ربط أكادير وطنجة بالقارتين الأمريكية والأسيوية. ومن جانب آخر، تم إغناء برنامج العطلة الصيفية المقبلة بتعزيز المسارات المعتادة على غرار مسار باريس-مراكش (15 رحلة في الأسبوع) ومسار باريس-الرباط (20 رحلة في الأسبوع).
