سفيان أندجار
يتجه عدد من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم إلى تغيير وجهتهم، خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، سعيا منهم إلى الانتقال إلى فرق جديدة وكسب التنافسية والرسمية، في أفق توجيه الدعوة إليهم لحضور نهائيات كأس العالم، المزمع أن تجرى بقطر في الفترة من 21 نونبر إلى 18 دجنبر 2022.
وقرر عدد من اللاعبين المغاربة تغيير وجهتهم، من أبرزهم اللاعب ريان مايي، هداف فريق فيرينكفاروس المجري، والذي تلقى عرضا من لانس، هذا الأخير الذي وضعه نصب اهتمامه، لتعويض رحيل مهاجمه أرنود كاليموندو، هداف الفريق، إذ توصل مايي بعرض من النادي الفرنسي. كما تلقى اللاعب ذاته عرضا من نادي الدحيل القطري، والذي يسعى إلى الاستفادة من خدماته.
من جهة أخرى، قرر عدد من لاعبي المنتخب المغربي تغيير الأجواء، ومن بينهم عادل تاعرابت، لاعب بنفيكا البرتغالي، الذي توصل بعروض من أندية فرنسية، بالإضافة إلى لاعبي المنتخب ريان مايي، أيمن برقوق، وسليم أملاح، وأيضا آدم ماسينا، وكلها عناصر تبحث عن تغيير الأجواء وكسب الرسمية، وذلك من أجل إقناع وحيد خاليلوزيتش، مدرب «الأسود»، بضمها في اللائحة النهائية المشاركة مع المنتخب الوطني في كأس العالم.
وينتظر وحيد بداية الموسم الكروي الجديد، من أجل معاينة عدد من اللاعبين المغاربة، كما يترقب مصير هذه العناصر، إذ قرر إحداث بعض التغييرات في التشكيلة من خلال اعتماد معيار الجاهزية والتنافسية والرسمية رفقة الأندية، بغية اختيار اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في المونديال المقبل، بعدما وضعت القرعة المنتخب المغربي في مواجهة كل من بلجيكا، كرواتيا وكندا.
