كشفت تقارير إعلامية، أن امرأة أميركية نُقلت من ولاية كولورادو إلى المستشفى هذا الأسبوع بعد أن أصيبت بفيروس كورونا المستجد للمرة الثانية.
وحسب ما أوردته شبكة “فوكس نيوز” الأميركية في تقرير لها، فإن ميشيل هارت، من لايافيت، كولو، أظهرت نتيجة اختبار أجري لها في 2 ماي أنها مصابة بكورونا.
وكانت الأعراض تظهر وتختفي، واعتقدت هارت أنها شفيت من الفيروس بعد اختبارين كانا سلبيين وأظهرا خلوها من الفيروس. وأضافت أن بعض الأعراض لم تزل وظلت تنتابها فقررت الذهاب إلى الطوارئ ظنا منها أنها تعاني من أنفلونزا عادية أو من بكتريا الحلق، وبعد الفحص تبين أنها مصابة بكورونا من جديد.
وقال الخبير الصحي كوسا الدكتور بايال كوهلي، “إن كورونا فيروس جديد ونحن لا نملك بعد كل المعطيات حوله”، وأضاف أن فيروس كورونا فاجأ العلماء في الكثير من الأشياء.
وتظهر إصابة هارت الجانب العنيد من فيروس كورونا. وأوضح كوهلي أن حالتها تكشف أن بعض المرضى قد لا تطور أجسامهم أبدا أجسام مضادة للفيروس، واصفا ذلك بالأمر النادر الحدوث.
وقال كوهلي إن هناك احتمالا آخر هو أن الفيروس أصبح خاملا ثم أعيد تنشيطه كما يحدث مع جدري الماء، أو أنه من الممكن أن هارت لم تتعافى بالكامل.
وكان العلماء يأملون في أن تطور أجسام المرضى أجساما مضادة للفيروس ما يسمح بانتشار مناعة القطيع، لكن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حذرت من أنه ليس هناك ما يضمن أن الفيروس سيعطي المريض مناعة.
وقال التقرير إن حالات سابقة سجلت فيها عودة الفيروس إلى أجسام المتعافين بما في ذلك 14 بحارًا على متن السفينة يو إس إس ثيودور روزفلت الذين جاءت اختباراتهم إيجابية مرة أخرى بعد استيفائهم “معايير التعافي الصارمة”.