خالد الجزولي:
يرتقب أن تشهد تركيبة فريق الجيش الملكي لكرة القدم، مجموعة من التغييرات على مستوى تركيبته البشرية، استعدادا للموسم الكروي المقبل، في ظل التغيير القائم بشأن طاقمه التقني، بعد التعاقد مع المدرب حسين عموتة ومساعده مصطفى الخلفي، وكشفت مصادر مطلعة، أن أربعة أسماء مرشحة لمغادرة أسوار الفريق، ثلاثة منها بسبب نهاية العقد والرابع نتيجة أدائه المتواضع، ويتعلق الأمر بكل من الإيفواري «جوزيف كنادو»، الحارس محمد باعيو، زكرياء فاتي والسنغالي «بكاري ماني».
وفي المقابل، وضعت إدارة فريق الجيش الملكي، ضمن اهتماماتها مجموعة من الأسماء، في أفق التعاقد معها نهاية الموسم الكروي الجاري، وحرصت على تعزيز حراسة المرمى، في ظل التراجع الكبير للحارس أيوب لكرد، واقتراب عقد الحارس الثاني باعيو من نهايته، إلى الاهتمام بالمهدي بنعبيد حارس فريق الفتح الرياضي، خاصة وأن الأخير، يرغب في تغيير الأجواء، لاسيما أمام العرض الذي توصل به من فريقه الرباطي لتمديد عقده لفترة إضافية، واهتمام مجموعة من الفرق الوطنية بخدماته، كما يتابع الفريق العسكري عن كثب أداء ومستوى أيوب الخياطي حارس فريق اتحاد تواركة، الذي تعرض للإصابة، في الفترة الأخيرة، أبعدته عن التباري، إلا أنه نجح في لفت انتباه مسؤولي الجيش.
كما يعد أمين زحزوح واحدا من العناصر الواعدة، التي ظهرت بقوة في الموسم الكروي الجاري، ويأمل الفريق العسكري في الحصول على خدماته، إلى جانب المدافعين منصف العمري المدافع الأيسر لفريق أولمبيك خريبكة والطيبي بوخريص الظهير الأيمن لفريق الدفاع الحسني الجديدي، لسد الخصاص، الذي يعاني منه الجيش على مستوى الأطراف.
وفي سياق آخر، باشر فريق الجيش الملكي، أول أمس الخميس، تحضيراته للمرحلة المقبلة، من منافسات البطولة الوطنية، بعدما استفاد اللاعبون الذين خاضوا مباراة «الديربي» ضد الفتح، لفترة راحة امتدت ليومين، ويستمر «العساكر» في تحضيراتهم إلى غاية الأربعاء المقبل، موعد إجراء مباراة ودية، لم يحسم بعد في هوية الفريق الخصم، لا سيما وأن الطاقم التقني يجهل تماما موعد انطلاق منافسات الجولة 27 من البطولة الوطنية.
