شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

عموتة: من البديهي أن يصارع الوداد على البطولة والعصبة

قال إن فريقه لم يصل بعد إلى مستواه الحقيقي ووعد بتحقيق نتيجة إيجابية من نيجيريا

سفيان أندجار:

أكد الحسين عموتة، مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أنه أصبح من البديهي أن ينافس النادي الأحمر على جميع الألقاب المتاحة أمامه، ومن بينها عصبة الأبطال الإفريقية، والتي سيدخل غمارها، نهاية الأسبوع الجاري، بخوض ذهاب الدور المؤهل إلى دور المجموعات ضد فريق ريفرز يونايتد النيجيري.

وأشار عموتة خلال تصريحه بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه ضد نهضة بركان، مساء أول أمس الأحد، وانتهت لصالح الفريق البيضاوي بهدفين لصفر، برسم الجولة الرابعة من منافسات البطولة الوطنية بقسمها الأول، إلى أن الوداد سيعالج كل مباراة على حدة، حيث قال في هذا الصدد: “الفوز ضد بركان سيمنحنا دفعة معنوية كبيرا، كما أن الوداد أصبح من العادي أن ينافس على لقب عصبة الأبطال الإفريقية، ستنتظرنا مباراة مهمة بنيجيريا وسنستعد لها بشكل جيد، كما أننا داخل الفريق نعالج كل مباراة على حدة وهذا هو الأهم”.

وتابع عموتة حديثه: “مباراة الذهاب بنيجيريا سنسعى خلالها إلى تحقيق نتيجة إيجابية، بالإضافة إلى أنه ينتظرنا نزال الإياب أمام أنصار الوداد وبميداننا، كما لا يفوتني فرصة التنويه بالدعم الذي يقدمونه للفريق”.

من جهة أخرى، اعترف عموتة بأن الوداد لم يصل بعد إلى مستواه الحقيقي، رغم أنه مقتنع بالأداء الذي قدمه الفريق ضد نهضة بركان، والفوز في المباراة، لكنه عاد وشدد على أن هناك مجموعة من الأخطاء التي تم ارتكابها، ويجب إصلاحها خلال الأيام المقبلة. معتبرا أن نزال الوداد ضد نهضة بركان كان قويا، وفتح شهية الفريق للتنافس الأكثر على بطولة هذا الموسم، وأيضا من أجل بداية جيدة في ما يتعلق بدوري أبطال إفريقيا.

وظهر الوداد الرياضي بمستوى جيد، في مباراة أول أمس الأحد ضد نهضة بركان، وسجل الهدف الأول في وقت مبكر عن طريق السينغالي جونيور تسولو في الدقيقة 12 من الشوط الأول، بضربة رأسية استقرت في مرمى حمزة الحمياني، ليحرز الهدف الثاني عن طريق جلال الداودي في الدقيقة 50، بعد عمل فردي جيد.

وعقب تسجيل الفريق الأحمر للهدف الثاني ركن إلى الدفاع، واعتمد على الهجمات المضادة، كما أغلق جميع المنافذ أمام الفريق البركاني، الذي فشل في كسب رهان وسط الميدان، وطغى عليه اللعب الفردي، كما فشل في أغلب الحوارات الثنائية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى