خ ج: اعترف الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم، بأن المنتخب المغربي لم يكن حاضرا بقوة من الناحية النفسية في مباراته ضد المنتخب الجزائري، برسم ربع نهائي كأس العرب التي تقام بقطر. مؤكدا أنه لم يتوقع السيناريو الذي انطلقت به المواجهة، بعدما افتقد لاعبوه إلى التركيز الذي أظهروه في المباريات السابقة، وقال: «لم نقدم المستوى المطلوب، والسيناريو الذي لم أتوقعه حصل. للأسف سقطنا في فخ الأخطاء في الشوط الأول، قبل أن نحاول استدراك الأمور. للأسف التجهيز النفسي لم يكن في المستوى».
وأضاف عموتة: «اللاعبون عانوا من ضغوطات ولم يتحملوها، فقد حاولنا العودة في مناسبتين، لكن ضربات الجزاء انتهت في الأخير لصالح المنتخب الجزائري»، وأردف: «مع الأسف لم نكن في المستوى التقني والتكتيكي، ورغم ذلك سايرنا المباراة إلى غاية ضربات الحظ التي منحت الجزائر التأهل». وتابع الناخب الوطني: «هناك أمور لا تفهم، يجب أن نشتغل على ما هو ذهني وسيتحسن المستوى في المستقبل».
وأكد عموتة في حديثه: «لم نلعب بخمسين في المائة من إمكاناتنا، لا أدري ما حدث، سنصلح ما يمكن إصلاحه في المناسبات المقبلة. السيناريو الذي لم أكن أتوقعه هو أن يقوم لاعبونا بتمريرات خاطئة، وعدم التمركز بالشكل المطلوب داخل رقعة الملعب. مع الأسف لم يكن هناك تركيز على المباراة، والمنتخب الوطني يلزمه المزيد من العمل، ليكون أفضل في المستقبل».
وأشار عموتة إلى أن المنتخب الجزائري كان أفضل من المنتخب المغربي، حيث قال في هذا الصدد خلال الندوة الصحفية التي أعقبت إقصاء المنتخب الوطني من «مونديال العرب»: «أعتقد أن المنتخب الجزائري كان أفضل منا واستحق التأهل»، وأردف: «رغم أدائنا الباهت، نجحنا في العودة في النتيجة مرتين، بعد تقدم المنتخب الجزائري».