منع مجلس البيضاء، عموم الصحافيين من حضور أشغال الجلسة “الطارئة” التي دعا إليها عبد العزيز العماري، عمدة الدار البيضاء،لتدارس أزمة الفيضانات التي
شهدتها العاصمة الاقتصادية، بحر الأسبوع الجاري، وشلت حركة المواصلات مع إغراق عدد من الشوارع والأحياء.
وشهدت أشغال الجلسة غياب عمدة الدار البيضاء، وسط حضور باقي الأعضاء، فيما تكلف عبد الصمد حيكر، النائب الأول للعمدة، بمنعالصحفيين من حضور أشغال الجلسة، مسترسلا أمام الحاضرين، أن
انعقاد هذه الجلسة بمثابة اجتماع للجان،مخاطبًا الصحافيين : “هذه الاجتماعات تكون في غياب وسائل الإعلام”.
وخلف منع الإعلاميين من حضور أشغال الاجتماع، استياء في صفوف الحاضرين،بالنظر إلى قيمة وأهمية موضوعه والمتعلق بتأثير التساقطات المطرية على البنية التحتية للمدينة، وتدخل شركة التدبير
المفوض، شركة ليديك لمواجهتها.وتشهد، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، قاعةالجلسات المخصصة للجان، على مستوى مجلس ولاية الدار البيضاء بمحاذاة مجلس المدينة، غضبًا عارمًا وتراشقا بالاتهامات بين الأعضاء، بسبب انزعاج المعارضة من مآل البيضاء مع بداية موسم التساقطات المطرية الحالي.