المضيق: حسن الخضراوي
أفادت مصادر «الأخبار» بأن المصالح المسؤولة بعمالة المضيق، باشرت، بحر الأسبوع الجاري، التحقيق الإدراي والبحث في إعفاءات بقسمي الإنارة وحفظ الصحة بالجماعة الحضرية، فضلا عن النظر في ملفات احتقان بين موظفين ورئاسة المجلس، وذلك قصد تجنب أي تعثرات في التحضير للموسم الصيفي، وضمان استمرارية الجودة في الخدمات، وحسن استقبال السياح والزوار.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن السلطات المحلية بالمضيق، رفعت تقارير مفصلة حول إعفاء رئيس قسم الإنارة العمومية، فضلا عن تقديم مسؤولة بحفظ الصحة لطلب إعفائها بسبب المشاكل المتراكمة، وتبعات الاحتقان السائد بين عدد من الموظفين ورئاسة الجماعة الحضرية، التي وجهت إليها اتهامات بالانفراد بالقرارات وغياب التنسيق الأمثل مع السلطات الوصية.
وحسب المصادر عينها فإن البحث الإداري الذي تشرف عليها السلطات المختصة، ينتظر أن يكشف عن كافة الحيثيات والظروف المتعلقة بقرارات الإعفاء، والسهر على ضمان استمرارية المرفق العام، وتجويد الخدمات العمومية، وتنزيل توجيهات وزارة الداخلية بالعمل على النهوض بقطاع السياحة والمساهمة في تسريع التعافي من تبعات جائحة كوفيد 19.
وذكرت المصادر أن علاقة رئاسة مجلس المضيق بالسلطات الوصية، يسودها التوتر وجو من عدم الثقة، طيلة الأيام الماضية، بسبب الخلافات الحادة حول الجودة في تسيير الشأن العام المحلي، والصرامة التي تعتمدها السلطات الإقليمية بخصوص تفعيل الدوريات الوزارية الخاصة بتنويع المداخيل ووضع برامج تنموية قابلة للتنزيل، والتخفيف من الديون وارتفاع أرقام الباقي استخلاصه.
وأضافت المصادر نفسها أن السلطات الإقليمية حذرت جميع رؤساء الجماعات الترابية بإقليم المضيق، من خلق أجواء احتقان بطرق ملتوية، وعرقلة الاستعدادات الجارية لاستقبال موسم الصيف، فضلا عن ضرورة الترفع عن الحسابات السياسية والشخصية الضيقة، أمام الملفات المتعلقة بالتنمية والتشغيل وتنزيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتسريع التعافي من تبعات الجائحة على الاقتصاد الوطني.