الـمَهْـدِي الـكًًََــرَّاوِي
مباشرة بعدما أعلن أعضاء ومنتخبون ومتعاطفون مع حزب العدالة والتنمية بآسفي تبرؤهم من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بسبب حملة القمع الدموية التي طالت الأساتذة المتدربين في كل ربوع المملكة، انضم حسن تكرور إلى قائمة الغاضبين على سياسة بنكيران، وأعلن في موقف غير مسبوق تخليه عن بطاقة عضوية حزب العدالة والتنمية.
وكتب حسن تكرور، الذي ترشح مع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجماعية الأخيرة ضمن لائحة الجماعة الحضرية لآسفي، على صفحته الشخصية بموقع «فايسبوك»، «لطالما افتخرت بانتمائي إلى هذا الحزب وعملت في صفوفه لأكثر من عشر سنوات… وترشحت باسمه في الانتخابات الجماعية الأخيرة.. دافعت عن مشروعه الإصلاحي.. لكن، اليوم لم أعد أفتخر بالانتماء إليه»، بحسب تعبيره.
