عصابة تقتل شابا بالقنيطرة بعدما هاجمته بسيف وكلب “بيتبول”
القنيطرة: المهدي الجواهري
خلف مقتل شاب يشتغل بأحد معامل “الكابلاج” أول أمس الثلاثاء، بمستشفى الإدريسي بعدما تعرض “للكريساج”، ردود فعل غاضبة بالقنيطرة حيث دعت العديد من الفعاليات المدنية إلى الخروج في مسيرة احتجاجية إثر تحول بعض أحياء عاصمة الغرب إلى بؤر للاعتداءات والسرقة من قبل العصابات الإجرامية التي خلقت الرعب في السكان.
وأكدت مصادر مطلعة لـ “الأخبار” أن الشاب الذي يعمل مسؤولا بمعمل “للكابلاج” بالمحطة الحرة الصناعية الأطلسية تعرض لهجوم بحي الوفاء بعدما كان متوجها للعمل، حيث وجد عصابة يتزعمها الملقب ب”ولد الرياحية” تنتظره وهاجمته بسيف وكلب من نوع “بيتبول” من أجل سلبه هاتفه النقال وأغراضه، وأفادت مصادر”الأخبار” أن الشاب الذي أبدى في البداية مقاومة العصابة رفقة أخيه الذي كان برفقته تعرض لعدة طعنات بمختلف أنحاء جسده سقط بسببها مضرجا في بركة من الدماء وتم نقله في وضعية خطيرة إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لتلقي العلاجات ورتق جروحه الغائرة، إلا أنه رغم مجهودات الطاقم الطبي فارق الحياة في الصباح متأثرا بجروحه بعدما أجريت له عملية جراحية.