شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

عصابات تروع المواطنين بإحدى جماعات سيدي قاسم

اشتباكات عنيفة خلفت إصابات وألحقت خسائر بالممتلكات

اضطرت سرية الدرك الملكي بسيدي قاسم، ليلة الاثنين الماضي، إلى الدفع بتعزيزات أمنية مهمة على مستوى الجماعة الترابية لزيرارة، من أجل السيطرة على اشتباكات وصفتها مصادر بالعنيفة، وقعت على مستوى المنطقة الفاصلة بين التعاونية الفلاحية النصر، المعروفة بمنطقة (43) ودوار السلاطنة- حي البام، بين أفراد عصابتين إجراميتين، مدججين بالسيوف والسواطير، خلفت إصابة بعض أفرادهما إصابات خطيرة في العين والرأس وأطراف الأصابع، وتطلبت نقل بعض الحالات نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم، في حين تم توجيه بعضها نحو مستشفى ابن سينا بالرباط.

مقالات ذات صلة

وأضافت المصادر نفسها أن عددا من سيارات المواطنين التي كانت مركونة بالمنطقة التي شهدت الاشتباكات الدامية بين أفراد العصابتين تعرضت لتهشيم الزجاج، حيث بلغت الحصيلة إلحاق خسائر بأزيد من 15 سيارة، في مشهد غير مسبوق أدخل الرعب في نفوس المواطنين، الذين استنجدوا بعناصر الدرك الملكي، من أجل إيقاف المتورطين، حيث تمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقال بعضهم، بينما يجري البحث عن آخرين، في وقت ظلت عدد من سيارات الدرك الملكي ترابط بالمنطقة طيلة أول أمس الاثنين، وفق ما عاينته «الأخبار»، من أجل استتباب الأمن بالمنطقة، مع تنظيم حملات أمنية تمشيطية واسعة استهدفت أهم دواوير الجماعة القروية لزيرارة.

وكشفت مصادر الجريدة أن عددا من المتضررين من هجمات العصابتين الإجراميتين تجمهروا، ليلة الاشتباكات، أمام مقر سرية الدرك الملكي وسط مدينة سيدي قاسم، معربين عن امتعاضهم من مستوى التسيب الأمني بمنطقة زيرارة، مطالبين بالتدخل الفوري من أجل إيقاف المتهمين. في حين أكدت المصادر أن إغراق الجماعة الترابية لزيرارة بشتى أنواع أقراص الهلوسة، وترويج الخمور، ومحاولات تجار المخدرات بسط سيطرتهم على الجماعة، بات يتطلب تواصل الحملات الأمنية، مع الرفع من مستوى عمليات تفتيش السيارات المشبوهة على مستوى السد الأمني الموجود في مدخل جماعة زيرارة من جهة إقليم سيدي قاسم، وكذا على مستوى السد القضائي الموجود في مدخل دوار اشليحات قرب المقبرة الإسلامية، سيما أن نشاط شبكات ترويج أقراص الهلوسة والخمور المهربة يمتد إلى باقي أحياء الجماعة الترابية لسيدي قاسم، خاصة أحياء (اشليحات، الياسمين، الزاوية، دوار ميلود، والرميل…).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى