المهدي لمرابط
خلقت عشرات السرقات التي نفذها «فراقشية» على مستوى جماعات قروية بدائرة الرماني إقليم الخميسات، همت رؤوس ماشية من أبقار وأغنام وآليات فلاحية، (خلقت) حالة من الذعر الشديد في صفوف فلاحي منطقة زعير، نتيجة ارتفاع وتيرة عمليات السرقة التي تستهدفهم، ومما زاد من حدتها عدم وصول مراكز الدرك إلى تحديد هوية الفاعلين الحقيقيين، أو وضع اليد على أفراد هاته العصابات، بالرغم من الشكايات العديدة التي توصل بها درك المناطق المعنية بشأن السرقات التي طالت ماشيتهم.
وكشفت مصادر محلية في حديثها إلى «الأخبار» أن الأسابيع الماضية سجلت اقتراف حوالي إحدى عشرة سرقة جديدة بكل من جماعات الغوالم، الرماني وازجيليكة، ست منها في شهر أكتوبر الماضي لوحده، آخرها خلال الأيام القليلة الماضية بكل من دوار اجبيليين ولاد عمران، استهدف من خلالها الجناة ماشية وآليات فلاحية تعود ملكيتها لمستشار بجماعة ازحيليكة ونائب رئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب سرقة بدوار العراعرة مماثلة استهدفت ضيعة رئيس الجماعة المذكورة والوزير الاستقلالي السابق، بوعمر تغوان، حيث أكدت مصادر الجريدة أنهما تقدما بشكايتين في الموضوع إلى درك المنطقة، الذي فشل في وضع اليد على الجناة وتقديمهم إلى العدالة من أجل إعادة الثقة والاطمئنان إلى سكان المنطقة، الذين يعيشون حالة من الذعر الشديد، خوفا على ماشيتهم وممتلكاتهم.
