شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

عصابات «الأورو» تستنفر سلطات الغرب من جديد

استدراج مقاولين من تازة والمضيق وسلبهم 16 مليون سنتيم

الأخبار

مقالات ذات صلة

 

أفادت مصادر مطلعة «الأخبار» بأن مصالح الدرك الملكي بسرية الغرب نجحت، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، في إيقاف متزعم عصابة إجرامية متخصصة في النصب بواسطة «الأورو» روعت رجال أعمال وأثرياء وسطت على أموالهم تحت التهديد، بعد استدراجهم لغابات وأراض خلاء بمنطقة الغرب.

وكانت مصالح الدرك الملكي بسرية القنيطرة قد توصلت بشكاية رجل أعمال يتحدر من مدينة المضيق، تعرض لاعتداء من طرف عصابة «الأورو»، مرفوق بسرقة مبلغ 10 ملايين سنتيم كانت بحوزته.

ظهور ما بات يعرف بعصابات «الأورو» بالغرب من جديد، بعد اعتقال أزيد من 50 متهما خلال السنوات الأربع الأخيرة، من طرف مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني بمنطقة الغرب، وإحالتهم على العدالة، حيث تمت إدانتهم بعقوبات سجنية كبيرة امتدت لـ15 سنة سجنا نافذا، استنفر الأجهزة الأمنية، حيث تفاعلت مع شكاية الضحية القادم من المضيق الذي استدرج إلى منطقة القصيبية نواحي القنيطرة، وتعرض لسرقة 10 ملايين سنتيم، كان يود استبدالها بعملة الأورو، قبل أن يجد نفسه في قبضة عصابة إجرامية خطيرة.

التحريات الأولية تؤكد أن تدخل الدرك الملكي، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للدرك، أفضى إلى اعتقال المتهم بتدبير عمليات النصب والسطو على أموال الضحايا، بعد إيهامهم بالتوفر على مبالغ كبيرة من الأورو، وعرضها للصرف بالعملة الوطنية بقيمة تفضيلية جد مغرية.

التحريات كشفت أن المتهم الذي تم إيقافه نواحي سيدي سليمان، صباح الأربعاء الماضي، موضوع 13 مذكرة بحث من طرف الدرك الملكي والأمن الوطني، تتعلق بجرائم تكوين عصابة إجرامية والاعتداء والنصب بالأورو والاغتصاب، وقد تم وضعه رهن الحراسة النظرية من أجل البحث، قبل عرضه المحتمل، صباح اليوم السبت، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة.

ويرتقب أن تطيح التحريات المنجزة مع المتهم بكل الخيوط المرتبطة بالاعتداء على رجل الأعمال المنحدر من الشمال، كما ينتظر أن تعتقل عناصر الدرك باقي المتورطين.

وذكرت مصادر «الأخبار» أن عناصر الدرك سجلت، أول أمس الخميس، بالتزامن مع البحث في الواقعة الأولى بمنطقة القصيبة ضواحي القنيطرة، حالة نصب واعتداء مماثلة، استهدفت مقاولا من تازة، تم استدراجه بالطريقة نفسها عبر وسطاء، بعد إغرائه بـ«الأورو»، حيث قام مجهولون بسرقته، وسرقة 6 ملايين سنتيم كانت بحوزته.

وكانت عصابات إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال عن طريق تقديم عروض وهمية، تتعلق بمقايضة عشرات الملايين من عملة الأورو بالعملة الوطنية، قد روعت رجال أعمال وفلاحين وتجار كبارا، من أجل السطو على أموالهم.

ونجحت مصالح الدرك والأمن بالغرب، بتعاون مع المصالح المركزية، في اعتقال بارونات كبار متخصصين في هذا النوع من الجرائم، حيث راكموا أموالا تقدر بالملايير، ويوظفون جيشا كبيرا من السماسرة بكل جهات المملكة، مهمتهم اصطياد رجال أعمال وأغنياء وتجار، وإغرائهم بحقائب الأورو مقابل مبالغ مالية بالدرهم تتراوح بين 20 مليونا و100 مليون سنتيم، وهي الصفقات والإغراءات الوهمية التي تتحول إلى جرائم سرقة منظمة، واعتداءات خطيرة بغابات منطقة الغرب وضواحي القنيطرة وسيدي سليمان وسيدي يحيى.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى