الخميسات: المهدي لمرابط
تفجرت، خلال الأيام القليلة الماضية، فضيحة مدوية بعد شيوع خبر اغتصاب عشريني لثلاثة أشقاء يعانون من تخلف عقلي وإعاقة ذهنية يقطنون جميعا بدوار آيت زباير أيت بوشليفن بجماعة المعازيز القروية، بعدما تقدم الضحايا الثلاثة، صباح الثاني والعشرين من دجنبر الماضي، نحو المركز الترابي للدرك، لوضع شكاية في مواجهة أحد جيرانهم اتهموه بتعريضهم للاغتصاب لما يزيد عن عقد من الزمن، بعدما كشفت خالتهم الجريمة بسبب الأوجاع التي عانى منها أصغرهم في مؤخرته.
مصادر «الأخبار بريس» كشفت أن عناصر الدرك وفور استماعها إلى إفادات الضحايا الثلاثة، وهم في التاسعة عشرة والثانية والعشرين والرابعة والعشرين من العمر، أصغرهم أدخل المركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات جراء إصابته بمرض غامض في مؤخرته لم تشر الشهادات الطبية المسلمة له إلى تشخيص نوعيته بالرغم من انتقاله نحو مستشفى ابن سينا بالرباط، انتقلت (عناصر الدرك) على عجل صوب مقر سكنى المتهم من أجل إلقاء القبض عليه بتعليمات من النيابة العامة المختصة، غير أنه فطن لقدومهم واستغل صعوبة تضاريس المنطقة وفر من قبضتهم نحو وجهة مجهولة حيث حررت في حقه مذكرة بحث إلى حين إيقافه.