شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

عشريني اخترق أنظمة معلوماتية وروع حسابات بنكية دولية

كان ينوي السفر إلى تركيا وتنسيق أمني مع «الأنتربول» يوقعه بالمطار

أكدت مصادر موثوق بها أن تنسيقا أمنيا محكما بين الشرطة الدولية «الأنتربول» والسلطات المغربية مكن من وضع حد لجرائم إلكترونية خطيرة استهدفت الحسابات البنكية على المستوى الدولي، بطلها مواطن مغربي عشريني، استغل نباهته المتفجرة في اختراق أنظمة معلوماتية وقرصنة معطيات بنكية، مكنته من السطو على مبالغ مالية كبيرة، استغلها في اقتناءات بالجملة عبر مواقع التجارة الإلكترونية.

وأكدت مصادر الجريدة أن المصالح الأمنية المغربية كانت قد توصلت بإشعارات رسمية حول خطورة الشاب العشريني، بعد نجاحه في اختراق معطيات وحسابات والاستيلاء على مبالغ مالية مهمة، كان يتخلص منها فورا عبر اقتناءات احتيالية بمواقع تجارية على الأنترنيت. ونجحت مصالح الأمن بولاية أمن الدار البيضاء في توقيف المتهم بمطار محمد الخامس وهو يستعد للسفر إلى تركيا عبر رحلة جوية، حيث تأكدت، بعد تنقيطه، أنه المتهم موضوع شكايات «الأنتربول».

وتفيد تفاصيل رسمية وردت في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، (توصلت «الأخبار» بنسخة منه)، بأن عناصر الشرطة بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، تمكنت، زوال السبت الماضي، من توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال من خلال المس بأنظمة المعالجة الإلكترونية للمعطيات الشخصية.

وأكد المصدر ذاته أن توقيف المشتبه فيه جرى أثناء استعداده للمغادرة على متن رحلة جوية متوجهة إلى تركيا، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقواعد الأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، وذلك لتورطه في قرصنة معطيات بنكية دولية واستعمالها في ارتكاب عمليات اقتناء احتيالية للبضائع عبر مواقع التجارة الإلكترونية، وهي القضية التي جرى البحث فيها بناء على معطيات وفرتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «أنتربول»، وتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي عهد به لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر. وينتظر أن تكشف الأبحاث عن مختلف الجرائم التي نفذها المتهم ونوعية الحسابات البنكية التي كان يستهدفها، وكذا كيفية تصريف الأموال المحصلة من هذه الجرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى