كريم أمزيان
وجه عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، صفعة قوية لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لم يكن يتوقعها، برفضه إبداء رأيه في مشروع القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي أحالته عليه الحكومة، وطلبت منه إعداد رأي فيه في أجل شهر مع مراعاة حالة الاستعجال.
قرار عزيمان، الذي عبر عنه في كلمته في افتتاح الدورة الاستثنائية للمجلس، المنعقدة صباح أول أمس (الثلاثاء)، جاء برفضه «التسريع» في إعداد المجلس وجهة نظره، معتبرا أن طلب الاستعجال «يعني تقليص مدة بلورة مشروع الرأي إلى شهر واحد بدل شهرين»، وذلك بعدما كان بنكيران قد وجّه إليه طلبا مستعجلا، في انتظار التوصل برأي المجلس الملزم، بخصوص مشروع القانون- الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، حتى يتمكن من برمجته في مجلس حكومي مقبل والمصادقة عليه، وإحالته على البرلمان خلال الولاية الحكومية الحالية، والتي لم تتبق سوى أيام قليلة على نهايتها، حتى يكون محسوبا عليه، ويدرجه ضمن حصيلته، غير أن المجلس كان له رأيه آخر.