شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

عريضة لإقالة نائبة للرئيس تشعل صراعات بالفنيدق

 

 

المجلس يخفق في امتحان التنمية وارتباك الرئاسة

 

الفنيدق: حسن الخضراوي

 

علمت «الأخبار» من مصادر خاصة أن قيام عدد من المستشارين الجماعيين بالفنيدق، قبل أيام قليلة، بفتح عريضة توقيعات من أجل إقالة نائبة للرئيس من منصبها، تسبب في إشعال فتيل احتقان داخل الأغلبية الهشة، ودخول نواب ومستشارين في حرب تصفية حسابات شخصية ضيقة، ظهرت تداعياتها السلبية على مستوى الجودة في تسيير الشأن العام المحلي، والإخفاق في التنمية وحل المشاكل المستعصية.

وأضافت المصادر نفسها أن من ضمن الأسباب التي دفعت بالمستشارين لتوقيع العريضة المذكورة، الاتهامات التي وجهت للنائبة المعنية بمحاولة الاستفراد بالرئيس عن حزب الأصالة والمعاصرة، وتحقيق أجندات شخصية من خلال استغلال سلطة النيابة، في حين رفضت الأخيرة كل الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية، ولا علاقة للأمر بملفات تسيير الشأن العام المحلي.

وحسب المصادر ذاتها، فإن رئاسة الجماعة الحضرية للفنيدق، باتت تعيش على وقع الارتباك وغياب استراتيجية واضحة للعمل، حيث يتم التعامل مع الملفات الحارقة بواسطة تدابير ترقيعية، فضلا إهمال شكايات سكان أحياء ومعاناتهم مع العزلة، وضعف الجودة في الإنارة العمومية، وعدم تنفيذ وعود بفتح طرق حتى ولو كان ذلك بدون تعبيدها.

وذكر مصدر آخر أن السلطات الوصية بعمالة المضيق، نبهت رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق، في مراسلات متعددة، لاختلالات التسيير وضياع مداخيل مهمة على الميزانية، فضلا عن ضرورة التجاوب مع مشاكل وشكايات فك العزلة، وغياب شبكات التطهير السائل، وخروقات توقيع تراخيص بناء بتنسيق مع الوكالة الحضرية بتطوان، صادرة عن المنصة الرقمية في غياب أبسط معايير البنيات التحتية.

وأضاف المصدر نفسه أن هناك محاولات حثيثة لوقف توقيع العريضة المفتوحة ضد نائبة الرئيس المذكورة، مخافة إعلان انفجار الأغلبية الهشة، وخروج الصراعات والتطاحنات ليطلع عليها الرأي العام المحلي، سيما والوعود الانتخابية التي تم توزيعها بالجملة، بخصوص لمس السكان للتغيير في الأسابيع الأولى، وتدارك تبعات فشل تسيير حزب العدالة والتنمية لست سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى