تطوان: حسن الخضراوي
قالت مصادر إن مجموعة من شكايات الاكتظاظ بقسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، فضلا عن عرائض تطالب بفتح المصلحة المذكورة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، إلى جانب مطالب تشغيل المصلحة ذاتها بالمستشفى الإقليمي محمد السادس، توجد على طاولة خالد آيت الطالب وزير الصحة، من أجل تدارس الحلول الناجعة وتوفير الموارد البشرية الكافية.
وحسب المصادر نفسها، فإن جائحة كوفيد 19 عرت على الواقع المر بمصلحة الإنعاش والتخدير بمستشفى تطوان، حيث تضاعفت مشاكل توجيه المرضى من أقاليم مختلفة في اتجاه المستشفى الإقليمي سانية الرمل، والاحتقان السائد في علاقة الإدارات والمستعجلات بمختلف المستشفيات، بسبب مشاكل التوجيه وضغط العمل، وغياب الموارد البشرية الكافية، والاعتماد على ممرضين في مرحلة تدريب بمصلحة حساسة جدا.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن وزارة الصحة أعلنت عن تعيينات جديدة في الإنعاش والتخدير وتخصصات أخرى، لكنها تبقى غير كافية تماما من أجل سد الخصاص المهول في الموارد البشرية، وتراكم مشاكل واختلالات قطاع الصحة العمومية، بسبب فشل الحكومات المتعاقبة في إيجاد حلول ناجعة وتوفير الميزانيات المطلوبة للإصلاح.
وذكر مصدر أن أطباء مختصين بمصلحة الإنعاش والتخدير بتطوان يحاولون تدبير الأمر الواقع، وإكراهات الاكتظاظ الذي كان مسجلا من قبل بسبب التوجيه، وتضاعفت مشاكله عند انتشار جائحة كوفيد 19، حيث توالت الشكايات والاجتماعات وجلب أطباء من مؤسسات استشفائية أخرى، لتفادي شلل مصلحة الإنعاش باعتبارها مصلحة تحتاج موارد بشرية كافية وتخصصات متعددة.
وأضاف المصدر نفسه أن على وزارة الصحة الرفع من تعيينات في تخصصات متعددة بمستشفيات الشمال، حتى يمكن تحقيق هدف التخفيف من وطأة توجيه المرضى والجرحى والنساء الحوامل..، من أقاليم ومناطق مختلفة في اتجاه المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، فضلا عن الرفع من جودة الخدمات الصحية وضمان الحق الدستوري في العلاج والتطبيب.
