شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

عامل سطات ينتقد الجمعيات والجماعات بسبب قطاع الصحة

أعضاء المجلس الإقليمي يفصلون اختلالات القطاع أمام العامل

مقالات ذات صلة

 

سطات: مصطفى عفيف

 

وجه عامل إقليم سطات، خلال كلمته أثناء ترؤسه لأشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لسطات، التي انعقدت يوم الاثنين الماضي، والتي كانت تضم مجموعة من النقط ضمن جدول الأعمال، من بينها مناقشة وضعية قطاع الصحة بالإقليم والمشاكل التي يعرفها المستشفى الإقليمي على الخصوص، (وجه) انتقادات شديدة اللهجة للمنتحبين من رؤساء الجماعات الترابية وكذا لجمعيات المجتمع المدني بالإقليم.

ولم يهمل المسؤول الأول بالإدارة الترابية الإكراهات التي يعرفها قطاع الصحة والتي لخصها في النقص الكبير في الموارد البشرية والتجهيزات، مطالبا الجماعات الترابية بضرورة توظيف أطباء وممرضين لتخفيف العبء على القطاع وإحداث مراكز صحية متكاملة، مؤكدا أن الجماعات الترابية على مستوى الإقليم تتوفر اليوم على أسطول من سيارات الإسعاف والتي قدرها عامل الإقليم بـ81 سيارة، لكن هناك غيابا لتدبير حظيرة السيارات، مؤكدا على ضرورة إحداث مجموعة جماعات لتدبير حظيرة سيارات الإسعاف حتى يمكن سد الخصاص في هذا المجال.

ووجه عامل الإقليم رسائل شديدة اللهجة لجمعيات المجتمع المدني وطلب منها تقديم الخدمات للساكنة وليس الاقتصار على الانتقاد، متسائلا عن دور جمعيات المجتمع المدني بالإقليم وماذا قدمت لفائدة الساكنة، في وقت من المفترض أن تكون سباقة إلى تنظيم حملات طبية بالجماعات الترابية، كما انتقد الجماعات الترابية بسبب غياب برامج تهم المجال الصحي لفائدة ساكنتها، منها غياب التوظيف في المجال الطبي.

مشاكل قطاع الصحة جعلت بعض أعضاء المجلس يوجهون انتقاداتهم لمسؤولي القطاع، في محاولة منهم لإظهار قوة دفاعهم عن هذه النقطة، معتبرين أن المستشفى الإقليمي الحسن الثاني أصبح محطة عبور للمرضى نحو مستشفيات الدار البيضاء وبعض المصحات الخاصة بالمدينة. وهي فرصة وجدها أعضاء المجلس الإقليمي لتوجيه انتقاداتهم لمسؤولي القطاع إقليميا، معبرين عن عدم رضاهم عن الوضعية التي أصبح يعيشها المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية من انعدام التجهيزات بكل من قسم المستعجلات والولادة ومشكل المواعد المعلقة للمرضى، كما هو الحال بقسم المستعجلات الذي يعرف خصاصا حادا على مستوى الموارد البشرية، فضلا عن كثرة الغيابات المسجلة في صفوف الأطر الطبية وتنقيل بعضها إلى جهات أخرى دون مراعاة مصالح وحاجيات الساكنة، إضافة إلى مشكل الاكتظاظ بالمراكز الصحية بتراب الإقليم.

حدة النقاش، حول وضعية قطاع الصحة بإقليم سطات، جاءت لوضع المسؤول عن القطاع على المحك، والذي اعترف ببعض الاختلالات التي أكد أنه سيعمل بمعية باقي الفرقاء لتجاوزها والرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الإقليم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى